الأحد. نوفمبر 17th, 2024

كامويا: نيجيريا:19-04-2021

قتل 5 جنود واصيب 4 آخرون بجروح وفقدان حوالي 60 آخرين، إثر هجوم على قاعدة عسكرية في “كامويا” شمال شرق البلاد، على أيدي مسلحين مرتبطين بتنظيم “داعش” الإرهابي.
وحسب ما أوردته وكالة الأنباء النيجيرية، تمّ تأكيد عودة 41 جنديا فيما لا يزال 58 في عداد المفقودين، ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية لتحديد مكان الجنود المفقودين.
ونفّذ مسلّحوا تنظيم “داعش” الارهابي في الآونة الأخيرة سلسلة من الهجمات على مدينة “داماساك” المدينة الاستراتيجية و المطلّة على بحيرة تشاد، على الحدود بين نيجيريا والنيجر، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 20 شخصا، وهروب 65000 شخصا.

وهاجم مقاتلو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، قاعدة عسكرية بقرية كامويا، التي تبعد 35 كيلومتراً من بيو بولاية بورنو في شمال شرقي البلاد.

وحسب ما صرّح به أحد الضباط، فإن الإرهابيين قد قتلوا خمسة جنود وجرحوا أربعة في الهجوم على قاعدة كامويا.
وقال: « لقد عاد حتى الآن 41 جندياً، بينما لا يزال 58 في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم فروا خلال الهجوم»، مشيراً إلى أن عمليات البحث والإنقاذ جارية لتحديد مكان الجنود المفقودين.
و قرية كامويا هي مسقط رأس قائد الجيش النيجيري الجنرال يوسف توكوربوراتاي، و لهذا السبب تستهدف باستمرار من قبل المتطرفين، مما أدى إلى إقامة قاعدة عسكرية بالمنطقة.
ونفّذ، جهاديو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، والذين انشقوا عام 2016 عن جماعة بوكو حرام، سلسلة من الهجمات على داماساك، مما أسفر عن مقتل العشرات و فرار الآلاف، كما أحرقوا العديد من المباني، منها مراكز الشرطة ومكاتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويعيش شمال شرقي نيجيريا منذ 2009 ، على وقع نزاع دموي وهجمات تشنّها جماعة «بوكو حرام»، ما أسفر عن مقتل نحو 36 ألف قتيل ومليوني نازح.
ومنذ ذلك الحين ، طالت أعمال عنف المسلحين خارج نيجيريا لتصل الى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.
وكانت قد كشفت وكالات تابعة للأمم المتحدة أن ما يقارب ال 65 ألف شخص في شمال شرقي نيجيريا قد فروا من ديارهم بعد هجوم نفذته جماعات مسلحة على بلدة حدودية، فيما تسببت هجمات أخرى في وقف مؤقت لعمليات الإغاثة.
وقال مسؤولون محليون، يوم الأربعاء، إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم على بلدة داماساك شنّته جماعة متشددة و متطرفة ، وإن المئات فروا عبر الحدود إلى النيجر على بعد بضعة كيلومترات.

وقال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في إفادة صحافية في جنيف، «بعد الهجوم الأخير، الذي كان الثالث في سبعة أيام فقط، اضطر ما يقارب 80 في المائة من سكان البلدة، بمن فيهم سكان محليون ونازحون، إلى الفرار من وطأة الضربات الارهابية المتكرّرة.