الصومال-15-4-2021
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ان الولايات المتحدة “تشعر بخيبة أمل شديدة” من موافقة الصومال على قانون يمدد فترة ولاية الرئيس وأعضاء البرلمان لمدة عامين.
وقال بلينكين “تنفيذ هذا القانون سيضع عقبات خطيرة أمام الحوار ويزيد من تقويض السلام والأمن في الصومال”.
وتابع، ” “ستجبر الولايات المتحدة على إعادة تقييم علاقاتها الثنائية مع حكومة الصومال الفيدرالية، لتشمل المشاركة الدبلوماسية والمساعدة ، والنظر في جميع الأدوات المتاحة ، بما في ذلك العقوبات والقيود المفروضة على التأشيرات ، للرد على الجهود الرامية إلى تقويض السلام والاستقرار “.
ويشار إلى ان مجلس الشعب في البرلمان الصومالي المنتهية ولايته كان قد صوت الاثنين على تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد التي انتهت في فبراير الماضي لمدة عامين آخرين لكن مجلس الشيوخ رفض ذلك.
وتتصاعد التوترات السياسية في الصومال بعد فشل المشاورات الأخيرة في كسر حالة الجمود السياسية، والعجز عن إجراء مشاورات جديدة بين الرئيس محمد عبدالله فرماجو ورؤساء الولايات الفيدرالية.
في هذا الإطار لم يلبّ رؤساء ولايات بونتلاند وجوبالاند دعوة فرماجو للمشاركة في قمة، كان يفترض أن تحضنها العاصمة مقديشو، وذلك بسبب تعمّق الخلاف حول تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد وآليتها.
وكان فرماجو قد حاول عقد مؤتمر تشاوري مع مختلف الشركاء السياسيين، بعد ضغوط دولية وإقليمية عليه، غير أن دعوته لم تلقَ آذاناً صاغية، بل وضعت أحزاب المعارضة دعوته في سياق “عرقلة مسار المفاوضات بين أجنحتها، تحديداً بين اتحاد المرشحين للانتخابات الرئاسية والحكومة الفيدرالية”.