الأربعاء. ديسمبر 25th, 2024

انجامينا-تشاد-12 أبريل 2021
المركز-خاص
في يوم أراده الرئيس التشادي إدريس دبي،مناسبة أو”عرسا”لإعادة انتخابه لولاية سادسة قام هو وزوجته هندة، طيلة الأسابيع الماضية بجولات في أغلب أرجاء البلاد،جاء الرد سريعا من قبل المعارضة المسلحة في شمال البلاد.

وتتوالى التقارير عن احتفال”المتمردين”باتصارهم في وور تيبستي على جيش دبي، ووضعوا أهداف جديدة للزحف على مدن فايا لارجو وأبشة وموسورو، ومن ثم إلى انجامينا لإسقاط دبي الحاكم منذ أكثر من ثلاثين عاما..
🔴
وقد جرت اشتبكات عنيفة في منطقة تيبستي القريبة من الحدود الليبية، بين الجيش التشادي ومقاتلي”حركة الوفاق من أجل التغيير” صباح أمس في مدينة وور في أقصي شمال تشاد وأسفرت العملية عشرات القتلي والجرحي والأسري في صفوف الجيش التشادي.
كما تمت السيطرة على مدينة زواركي على أيدي قوات المعارضة التشادية المسلحة بعد قتال استمر أكثر من ثلاث ساعات.

المعارض كينغابي أوغوزيمي،أكد أن الهجوم شارك فيه عدد من التنظيمات العسكرية التشادية، وبشر الشعب التشادي باقتراب النصر والتحرير ورحيل النظام الدكتاتوري.
‏‎11 ونفذت نفذت قوات المقاومة المتمركزة في تنووا عمليات عسكرية واسعة في منطقة تيبستي.
‏‎حررت خلالها ثلاث بلدات هي “وور ” و”وزور”
‏‎و”زرقة” دون مقاومة كبيرة من قوات إدريس دبي.
قوية
‏‎ودعت جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد، ‏ القوات المسلحة التي لا تزال تحت سيطرة النظام إلى إلقاء أسلحتها واتباع موقف زملائها في تيبستي.

‏‎ووجهت الجبهة نداءً إلى المعارضة الديمقراطية والمجتمع المدني والشعب التشادي وكل الذين يمرون بأوقات عصيبة “للخروج في المدن الكبرى للضغط على الطاغية لمساعدة مقاتلي الجبهة في
تحرير وطننا”.
‏‎
‏‎ وطالبت “جميع ‏حلفائنا في دول الجوار والدول الصديقة والمجتمع الدولي والمنظمات المدنية بأن يقفوا ضد هذا الطاغية من أجل التغيير حتى تتمكن بلادنا من الاستمرار في لعب دورها في المنطقة، وفوق كل شيء ،
‏‎فإن الفرصة متاحة لأصدقاء تشاد للحفاظ على موقف الحياد في الشؤون التشادية”.

هجوم المعارضة فى هذا التوقيت على مدن الشمال التشادي هو خلط لاوراق الإنتخابات، وهو رسالة إلى حلفاء النظام وعلى رأسهم فرنسا ، بأن النظام فى تشاد لا يقبله الشعب وعليهم عدم دعم دبي فى هذه الانتخابات التي تعرف نتائجها مسبقا..
في المقابل لا أحد يعرف على وجه الدقة ما هى امكانيات المعارضة التشادية وقوتها لمقارعة قوات النظام وما هو نوع الدعم الدولي الذي قد تتلقاه؟ وهل هناك علاقة بين المعارضة وفرنسا سرا ؟ وما هو سر تحركها فى هذه الفترة من الانتخابات تحديدا ؟ هل هو تشويش على الإنتخابات ام هو خطة على مراحل لإسقاط النظام فى انجامينا؟
وفي حال إخفاق المعارضة فى تحقيق نصر ميداني فى الشمال ، سيؤدي ذلك إلى إحباط السكان ولن تجد بعدها حاضنة اجتماعية لقواتها، وسيكون الإنتقام من قبل النظام مضاعفا لهذه المناطق.

https://fb.watch/4PVQgLqEhI/