الأحد. نوفمبر 17th, 2024

القاهرة-مصر- 12 أبريل 2021


قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن موزمبيق تشهد في الفترة الحالية تصاعدًا في وتيرة العمليات الإرهابية التي تستهدف البلاد، وقد خلَّفت الهجمات آثارًا سلبية على جميع المستويات، وفى شتى الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وهو الأمر الذي تنبَّأ به المرصد، وحذَّر منه مسبقًا في أكثر من تقرير، وأكَّد ضرورة مواجهة خطر هذه الجماعات المتطرفة بشتى الطرق.

وأضاف المرصد فى بيان، أمس الأحد، أن الموقع الجغرافيّ المتميز لدولة موزمبيق أحد أهم الأسباب التي دفعت الجماعات الإرهابية إلى استغلاله ، وتشكيل خلايا نائمة، مستغلة الإضطرابات المحلية، ومكابدة موزمبيق من ويل الجماعات المتمردة التي تشكل تهديدًا صريحًا للحكومة.

ونبَّه إلى ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لدحر الإرهاب الغاشم، واجتثاث جذوره من خلال آليات وتدابير جدية تقع على عاتق الحكومات، يتمثل بعضها في توحيد الصف، والتوعية الدائمة للمواطنين وبصفة خاصة، للشباب الذين لديهم حمية وغيرة تجاه دينهم، ممن تستهدفهم الجماعات المتطرفة في إفريقيا.

ورأى المرصد أن هذه الآليات والتدابير لا تقتصر على الحكومات فحسب، بل هي واجبٌ على كل فرد في المجتمع. بأن يحصن نفسه ضد هذه الجماعات، وألَّا يدع نفسه عرضة للتأثر بهذه الجماعات التي تتبني أفكارًا وأيديولوجيات خبيثة، تتخذ الدِّين ذريعة، وهي في الحقيقة بعيدة كل البعد عن مبادئ أي دين سماوي.

كما شدد المرصد على ضرورة التكاتف على الصعيدين المحلى والدولي للقضاء على تلك الجماعات الخبيثة، التي باتت خطرًا يهدد جميع الدول الإفريقية.