مقديشو-الصومال-07 أبريل 2021
في ظل الصراع السياسي المحتدم في الصومال، وتبادل الإتهامات بين الحكومة وأطراف المعارضة،أشارت تقارير إعلامية إلى ظاهرة ارتفاع أسعار أنواع مختلفة من الأسلحة في السوق السوداء في مقديشو، بسبب عدد من العوامل ، بما في ذلك الأزمة السياسية والخلافات بشأن الإنتخابات والوضع في إقليم “غدو” الذي بدأت الحكومة الفيدرالية نقل الجنود والأسلحة إليه.
وأشارت التقارير إلى أن أسواق الأسلحة السوداء شهدت خلال الشهرين الماضيين إقبالا كبيرا، حيث تضاعفت قيمة الأسعار، وشملت أنواع الأسلحة المختلفة الرشاشات وقذائف آر بي جي وبنادق كلاشنيكوف وغيرها.
وأوضحت هذه التقارير أن بعض المرشحين للرئاسة الصومالية بدأوا في اقتناء كميات كبيرة من الأسلحة في أعقاب الإشتباكات التي وقعت في مقديشو في 19 فبرايرالماضي، مع قوات الحكومة الصومالية بعد تعرض فندق يقيم فيه رؤساء سابقون إلى هجوم، فضلا عن إطلاق الرصاص على متظاهرين من بينهم رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري.
وتثير الأزمة السياسية في الصومال والخلافات التي أدت إلى فشل الأطراف الصومالية في الإتفاق على إدارة الإنتخابات الفيدرالية مخاوف الصوماليين الذين يخشون من تحول الصراع السياسي إلى صراع مسلح.