دارفور-السودان-06 أبريل 2021
كرر والي غرب دارفور بالسودان، محمد عبدالله الدومة، اتهامه لميليشيات تشادية، بالمشاركة في أحداث الجنينة أمس الإثنين، والتي راح ضحيتها 18 قتيلاً وعدد كبير من الجرحى.
وقال إن ميليشيا مسلحة قادمة من تشاد ومنطقتي سرف عمرة وزالنجي، هاجمت مدينة الجنينة،من عدة
اتجاهات، لتشتيت جهود القوات النظامية.
وكشف عن أنه سيتم إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول في المدينة.
وكان الوالي، قد سبق أن أفاد بمشاركة تشاد، في الأحداث التي وقعت بمدينة الجنينة في 16 يناير الماضي، في معسكر “كريندنق” للنازحين، الأمر الذي نفته الحكومة التشادية نفيا قاطعا، عبر بيان أصدره الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وتشهد دارفور اشتباكات متقطعة بين فترة وأخرى، وفي يناير الماضي شهدت الولاية اشتباكات عرقية دامية خلفت أكثر من 200 قتيل خلال 3 أيام.
ويعاني إقليم دارفور الواقع غرب البلاد من اضطرابات منذ عام 2003 عندما حملت السلاح مجموعات تنتمي الى أقليات أفريقية بحجة تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا ضد حكومة الخرطوم التي ناصرتها مجموعات عربية.
وتراجعت حدة القتال في الإقليم خلال السنوات الثلاث الأخيرة ولكن الاشتباكات القبلية ظلت مصدر التهديد الرئيسي للأمن.
وفي نهاية ديسمبر الماضي أنهت رسميا بعثة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي مهمتها في الاقليم التي بدأتها في عام 2007.