الرباط-المغرب-06 أبريل 2021
قال ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، إن حل النزاع حول الصحراء يظل مرهونا بالجلوس بين بلاده والجزائر على طاولة الحوار.
وأشار بوريطة، خلال مؤتمر صحفي، مع عيساتا تال سال، وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج، عقب افتتاح قنصلية عامة للسنغال بالداخلة، إلى اتفاقه مع تصريح لوزير الخارجية الجزائري قال فيه إنه سيتم التوصل إلى حل عندما يجلس الطرفان الحقيقيان.
وأكد الوزير المغربي أن “الجزائر هي طرف حقيقي” بالنسبة للمغرب، موضحا أن “المغرب متفق على أن الحل لا يمكن إلا أن يكون مغربيا جزائريا”.
وأضاف أن المغرب متشبث بوقف إطلاق النار، لكنه سيرد بكل قوة على أي تهديد يستهدف أمنه وسلامته، مشيرا إلى أن المملكة متشبثة بالمسار السياسي، وتواكب بشكل بناء الخطوات التي يتخذها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في هذا الإطار.
يذكر أن السنغال افتتحت قنصلية لها، أمس الإثنين، بمدينة الداخلة، كما وقع وزيرا خارجية البلدين اتفاقيات ثنائية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين.
وتعلقت اتفاقيات التعاون بمجال اللامركزية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي، كما وقع الجانبان على مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون التقني في مجال الطيران المدني.