الأثنين. ديسمبر 23rd, 2024

أبوجا-نيجيريا-05 أبريل 2021


أعرب الرئيس النيجيري محمد بخاري، عن قلقه إزاء التدفق المتزايد للأسلحة غير المشروعة إلى البلاد.

ونصحت وكالات الأمن في البلاد بتبني استراتيجيات جديدة لمحاربة الإرهاب واللصوصية السائدة الآن في أجزاء من البلاد،في حين كشف رئيس مجلس الشيوخ، أحمد لاوان، أن الرئيس بخاري سيقدم في وقت لاحق من هذا الشهر ميزانية تكميلية إلى الجمعية الوطنية لطلب المزيد من الأموال لمعالجة انعدام الأمن في البلاد.
وأدان بوخاري، في بيان أدلى به مساعده الإعلامي، غاربا شيهو، الهجوم المميت الذي وقع مؤخرا في إيجيدي، وأبيغو وأموزو في منطقة أوشيلو الحكومية المحلية بولاية إيبوني ، ووعد من نفذوا “الهجوم الشنيع”بأنهم لن ينجوا.

وفي معرض الإعراب عن القلق إزاء تدفق الأسلحة غير المشروعة، طمأن الرئيس النيجيريين بأنه سيتم تكثيف الجهود الجارية التي أدت إلى استعادة قياسية للأسلحة غير المشروعة واعتقال عدد كبير من موردي الأسلحة، مشيرا إلى أن الحكومة الفيدرالية”ستواصل تمكين الشرطة والقوات المسلحة في كفاحهم الشجاع ضد الإرهاب واللصوصية والإختطاف”.

في غضون ذلك، قال رئيس مجلس الشيوخ، لاوان، في حديثه إلى الصحفيين، يوم السبت 3 أبريل الجاري،
لقد ارتأينا استراتيجيات أحدث وسيعمل الرئيس والجمعية الوطنية على توفير المزيد من الموارد في الميزانية التكميلية التي ستقدمها الرئاسة إلى الجمعية الوطنية(البرلمان).
وأضاف”إننا في الجمعية الوطنية مستعدون لتقديم كل الموارد الممكنة إلى أجهزتنا الأمنية للقتال وإعادة الحياة إلى طبيعتها في كل جزء من البلاد، سواء أكان ذلك الإرهاب أو اللصوصية أو التشدد أو الخطف(…)
وقد أمهل الرئيس بخاري رؤساء الأمن ستة أسابيع لاستعادة الأمن في مناطقنا الريفية، على وجه الخصوص، لأن موسم الأمطار سيأتي قريبا، وبدون الأمن في المناطق الريفية، لن تكون هناك زراعة.
وعندما لا تكون هناك زراعة، سيتعرض أمننا الغذائي للخطر وسيزداد وضعنا الأمني تعقيدا”..”

وقال رئيس مجلس الشيوخ، الذي شدد على أهمية الوحدة في التنمية الوطنية، إن أولئك الذين يطالبون بتفكيك البلاد هم من الأقلية، مضيفًا أن من يقفون وراء تحركات الأقلية هم نخب ساخطون عازمون على إرضاء مصالحهم الذاتية على حساب غالبية النيجيريين.

وأكد أن” ما نحتاج إلى التأكيد عليه دائمًا هو العدالة والإنصاف للجميع، أعتقد أن هذه هي إحدى الطرق التي يجب اتباعها، وربما تكون الطريقة الوحيدة لضمان شعور الجميع بالإنتماء”..