الأثنين. ديسمبر 23rd, 2024

الرباط-المغرب-31 مارس 2021


قال وزير الخارجية المغربي،ناصر بوريطة،إن الخطر محدق بالقارة الإفريقية نتيجة الاستهدافات الأخيرة التي يشنها تنظيم “داعش” الإرهابي .

وأوضح أن “الرد على التهديدات التي يمثلها التنظيم ينبغي أن ينصب في المقام الأول على دعم الدول الإفريقية والمنظمات الإقليمية الفرعية في ما يتعلق بتعزيز القدرات”.

وأشار إلى أن تنظيم “داعش” فقد السيطرة على معاقله في الشرق الأوسط، إلا أنه ما زال يطمح إلى تجديد نفسه دوما من خلال حشد المزيد من الدعم والأموال والمقاتلين، خاصة في مناطق أخرى عبر العالم”.
وحذر الوزير المغربي من أن”التنظيم الإرهابي بصدد تعزيز وجوده في إفريقيا من خلال تعاون أقوى مع جماعات إرهابية أخرى وشبكات إجرامية”.
كما دعا بوريطة،خلال اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” إلى “تنسيق أفضل للمبادرات والجهود الدولية للتعامل مع الوضع الذي يتطور على الميدان”.

وكان التنظيم الإرهابي قد ارتكب مجزرة في قرية “تيليا” التابعة لإقليم طهوة، بالنيجر،طالت ما يقارب 141 مدنيا ما بين رجال ونساء وأطفال، فيما تم نهب أكثر من 5 آلاف جمل، وقرابة 4 آلاف ونحو 20 ألفا من الأبقار والأغنام وعدد من السيارات.
ووصف مسؤول من طوارق النيجر ، الوضع بالخطير جدا، موضحا أن التنظيم الإرهابي “داعش” الذي كان عدد الناشطين فيه لا يجاوز العشرات قبل التدخل الدولي لمحاربة الإرهاب في صحراء الطوارق عام 2014، أصبحوا الآن بالآلاف، وبدأوا في التدفق من كل مكان بدون رادع
وانتقد المسؤول ، الطريقة التي تحارب بها دول المنطقة الإرهاب، إذ لم تجعل من حماية السكان أولوية على حد رأيه، في حين أن أعداد الإرهابيين في تزايد مستمر وأدى إلى تكاثرهم برغم كثرة الجيوش التي تحارب الإرهاب.