الخرطوم-السودان-26-3-2021
تحدّثت رويترز في تقرير لها عن الصعوبات التي عاشتها بنوك السودان جرّاء إجراءات إعادة التنظيم الجديدة التي إنطلق عان2021، لتفادي الأضرار الناجمة عن عقود من العزلة الدولية لهذا البلد الذي عانى من الإرهاب والتقسيم والفقر .
ويرى مختصّون في الاقتصاد السوداني انه سيستلزم ضخ رؤوس أموال، وعمليات اندماج، لاصلاح ماُدم طيلة عقود من الزمن .
ووفق رويترز صار التغيير ضرورياً بموجب خطة إصلاح من “صندوق النقد الدولي”، وعقب قرار الولايات المتحدة رفع اسم السودان من “قائمة الدول الراعية للإرهاب”، إثر الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير،منذ سنتين.
ويشار إلى أنه يعمل في السودان 37 بنكاً، العديد منها لا يملك ما يكفي من رأس المال، أو لا يعتمد المعايير المحاسبية الملائمة، ويعاني من تداعيات سنوات ظلت العملة المحلية فيها مقدرة تقديراً غير واقعي لقيمتها .
وأمهل البنك المركزي السوداني المصارف السودانية حتى نهاية العام لزيادة رؤوس الأموال عن طريق طلب التمويل من المساهمين أو الاندماج مع بنوك أقوى.
وكان البنك المركزي قال الشهر الماضي، إنه سيبيع حصصه في نحو 11 بنكاً، ويسمح لهم بالأنشطة المصرفية غير الإسلامية للمرة الأولى خلال أكثر من 30 عاماً.
أنه يعمل في السودان 37 بنكاً، العديد منها لا يملك ما يكفي من رأس المال، أو لا يعتمد المعايير المحاسبية الملائمة، ويعاني من تداعيات سنوات ظلت العملة المحلية فيها مقدرة تقديراً غير واقعي لقيمتها .