باريس-فرنسا- 24 مارس 2021
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على وجوب إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في أقرب وقت.
وأكد ، خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في قصر الإليزيه،أمس الثلاثاء، أنه “لن يكون هناك استقرار في ليبيا بدون تحقيق السلام واستئصال الإرهاب”.
وقال ماكرون إن “بلاده ستدعم السلطات الليبية الموحدة في المرحلة الإنتقالية، وجهود توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا ووقف إطلاق النار والوصول إلى الإنتخابات”.
ونوه بأن “الليبيين لهم الحق في استعادة سيادتهم الكاملة والإستفادة من ثرواتهم، وأن المرحلة الإنتقالية ستمهد لعودة ليبيا إلى الإستقرار”.
وأعلن ماكرون، أن بلاده ستُعيد فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس الإثنين القادم.
من جانبه، أكد المنفي أن “فرنسا أكدت دعمها للسلطة التنفيذية الجديدة التي تسعى إلى إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد نهاية هذا العام، وتوحيد المؤسسات وإنجاز المصالحة”
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي،قد وصل العاصمة الفرنسية باريس، رفقة نائبه موسى الكوني ووفد رفيع بدعوة رسمية من قصر الإليزية.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تسعى الأطراف الأوروبية إلى الضغط على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر برلين، والإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية، واحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.