نيامي-النيجر-22 مارس 2021
قتل ما لا يقل عن 40 مدنيا،وفق حصيلة مؤقتة،في هجومات شنها مسلحون مجهولون،أمس الأحد، على قرى إنتازاين، وباكورات، وأكيفاكيف، التابعة لمحافظة تيليا، في إقليم تاهوا الواقع بالقرب من الحدود مع مالي.
وقدم الرئيس المنتخب،محمد بوعزوم، الذي أكدت المحكمة الدستورية، أمس الأحد، فوزه بالانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على 55.66 بالمائة من الأصوات، تعازيه إلى أسر الضحايا.
من جانبه، قال الرئيس المنتهية ولايته، محمد إسوفو، “في هذه اللحظات الأليمة لبلادنا، إثر هجوم تيليا الدنئ والوحشي، أتوجه بأصدق التعازي إلى أسر الضحايا، وأتمنى عاجل الشفاء للجرحى”، مؤكدا اتخاذ كل الترتيبات اللازمة لضمان عدم إفلات هذه الجرائم من العقاب.
يذكر أن ما لا يقل عن 58 مدنيا لقوا مصرعهم، قبل أيام قليلة، جراء هجوم استهدف مركبة أقلت تجارا في شمال شرق النيجر.
ويشار إلى ان العنف جزء من الأزمة أمنية في منطقة الساحل بغرب أفريقيا يغذيها أيضا متشددون على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش، ومليشيات عرقية.
وقال تقرير لمجموعة منظمات إنسانية بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن هجمات أمس الأحد، يمكن أن تكون انتقاما لعمليات اعتقال جرت في الآونة الأخيرة لأناس يُشتبه في انتمائهم لجماعات مسلحة بالمنطقة.
وقتل مسلحون مجهولون 58 قرويا في منطقة تيلابيري القريبة يوم الإثنين الماضي.
وتشنّ جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش هجمات على أهداف عسكرية وتزرع عبوات ناسفة على الطرقات، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا عسكريين ومدنيين.
وطالت هذه الهجمات المتداخلة مع أعمال عنف بين مجموعات سكانية محلية، الدول المجاورة لمالي، خصوصاً النيجر وبوركينا فاسو.