بروكسل-بلجيكا-23 مارس 2021
فرض الإتحاد الأوروبي أمس ، عقوبات على إريتريا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات.
وذكرت الأمم المتحدة في بداية مارس أن القوات الإريترية تعمل في جميع أنحاء منطقة تيغراي الشمالية بإثيوبيا وتشير التقارير إلى أنها مسؤولة عن فظائع.
وأوضح الإتحاد الأوروبي، بعد أن وافق وزراء خارجية التكتل المؤلف من 27 دولة على هذه الإجراءات، أن “مكتب الأمن القومي الإريتري مسؤول عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إريتريا، لا سيما الاعتقالات التعسفية والقتل خارج نطاق القضاء والإختفاء القسري للأشخاص والتعذيب”.
ونفت إثيوبيا وإريتريا تورط القوات الإريترية في القتال في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا إلى جانب القوات الإثيوبية، برغم أن عشرات الشهود والدبلوماسيين وجنرال إثيوبي أفادوا بضلوع القوات الإريترية في الحرب.
يذكر أن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم جراء القتال وأجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم في تيغراي، وهي منطقة يزيد عدد سكانها عن 5 ملايين نسمة.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد حذّرت من أن آلاف اللاجئين الإريتريين شمالي إقليم تيغراي الإثيوبي الذي يشهد نزاعا عسكريا يعانون من نفاد المواد الغذائية.
ومنذ 4 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته انتهاء العملية بنجاح بالسيطرة على كامل الإقليم وعاصمته ميكيلي.