السبت. نوفمبر 16th, 2024

جنيف-سويسرا-20 مارس 2021


أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن “القلق البالغ” بشأن استمرار الأزمة في شمال إثيوبيا، بسبب الصراع بين الحكومة المركزية ومقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي، وآثارها على الأطفال وقدرتهم على الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.


وأشارت المديرة التنفيذية للمنظمة، هنرييتا فور، إلى أنه “بعد خمسة أشهر من بدء الصراع، تظهر صورة أوضح عن أعمال القتل والعنف الجنسي ضد النساء والأطفال في تيغراي.


وذكرت أن”المدارس والمراكز الطبية تعرضت للنهب والتخريب والإحتلال من قبل القوات والجماعات المسلحة، كما أبلغت المنظمات على الأرض بحدوث هجمات متعمدة على المنشآت الصحية”.


وحذرت المسؤولة الأممية من أن “الخدمات الطبية المحدودة غير قادرة على مواكبة الإحتياجات”، حيث إن “تقييمات أجريت أواخر فبراير أفادت بأن أعمال العنف والنهب أدت إلى تخريب نحو 60% من منشآت الرعاية الصحية، كما عُطلت 57% تقريبا من الآبار في 13 بلدة، بالإضافة إلى الأضرار اللاحقة بربع عدد المدارس بالإقليم.


وشددت المديرة التنفيذية لليونيسف على “ضرورة التوسيع العاجل لنطاق خدمات المراقبة والإبلاغ والحماية للمتضررين من أجل الوفاء بالاحتياجات المتزايدة”.