الأحد. نوفمبر 17th, 2024

طرابلس-ليبيا-19 مارس 2021

طالب المسؤول الإعلامي بحكومة الوحدة الوطنية الدول التي جلبت القوات الأجنبية “المرتزقة” إلى ليبيا بسحب هذه القوات في أقرب فرصة. 

وشدد في تصريح نشره المكتب الإعلامي للحكومة على أنه لن يكون هنالك تهاون مع القوات الأجنبية، مؤكدًا أن الحكومة ستعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الحليفة بهذا الصدد للقيام بالتنسيق لإخراجهم بالقوة في حال فشـل المساعي السلمية. 

وأضـاف أن سيادة الدولة الليبية خط أحمر ويجب على الجميع معرفة ذلك، مثمنًا عاليًا تحركات اللجنة العسكرية “5 + 5” والدفع بها ومتابعة التقارير الواردة منها. وفي سياق متصل، ذكر المسؤول الإعلامي أن المدة بدأت بالنفاد وعلى القوات الأجنبية الخروج وهو أمر محتوم .

وكان مسؤول الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد قال، إن خروج المرتزقة من ليبيا جزء من مسار الحل السياسي المستدام. 

وشدد على أن الالتزام بحظر توريد السلاح إلى ليبيا أمر حيوي لتطبيق الحل السياسي.

كان تقرير من أكثر من 550 صفحة أعده خبراء في الأمم المتحدة ونشر الثلاثاء الماضي، أكد أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011 “غير مجد إطلاقاً”. 

وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، قد كشفن سابقا أن ليبيا تضم حاليا 10 قواعد عسكرية – في جميع أنحاء البلاد وليس في منطقة بعينها –تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية، مضيفة أن الأراضي الليبية تضم حاليا 20 ألف من القوات الأجنبية أو المرتزقة، وهذا انتهاك مروّع للسيادة الليبية.