باماكو-مالي 18 مارس 2021
ذكر بيان جديد صادر عن رئاسة أركان القوات المسلحة المالية، أمس الأربعاء، أن الحصيلة الجديدة للكمين الذي نصبته جماعة مسلحة إرهابية لوحدة عسكرية في تيسيت بولاية غاو، شمال البلاد، ارتفعت إلى 33 قتيلا من الجنود وإصابة 14 آخرين بجروح.
وأوضح البيان الذي وقعه قائد أركان الجيش المالي، الجنرال عومار ديارا، أن 20 إرهابيا قُتلوا وتم العثور على جثثهم في الميدان.
وقامت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لبسط الإستقرار في مالي (مينوسما) بإجلاء الجرحى، فيما أرسلت قوة “برخان” الفرنسية طائرتين مروحيتين إلى المنطقة، دعما للقوات المسلحة المالية.
وكان الهجوم،قد وقع الإثنين الماضي، واستهدف وحدة استبدال في المركز الأمني في بلدة تيسيت على بعد نحو 60 كلم جنوب شرق أنسونغو بولاية غاو، شمال مالي.
وتحول وسط مالي منذ 2015 إلى مسرح لأعمال عنف من مختلف الأنواع: هجمات إرهابية وأعمال عنف طائفية ومذابح بحق قرويين وتصفية حسابات وجرائم عادية.
وعندما ضعف تنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان في السنوات الأخيرة، تنبأ العديد من المراقبين بانتقال شبكات الإرهاب إلى مناطق أخرى في العالم، ومع عودة فصائل القاعدة وظهورها في دول أفريقيا خاصة في الصومال ومالي ونيجيريا، فضلاً عن شمال أفريقيا، أشار المحللون إلى أن أفريقيا سوف تصبح مستقبلاً “أرض الجيل الثالث لتنظيم القاعدة” بحيث تكون “أفغانستان جديدة”.