السبت. نوفمبر 16th, 2024

أديس أبابا-إثيوبيا-09 مارس 2021


نفت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، دعمها لفصيل سوداني معارض بولاية النيل الأزرق على الحدود بين البلدين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه لا صحة للإتهامات بشأن دعمنا لفصيل سوداني معارض. 

وكانت تقارير إعلامية قد نقلت على لسان مصدر عسكري سوداني قوله إن إثيوبيا قدمت دعما لوجيستيا لقوات جوزيف توكا، بالنيل الأزرق يشمل أسلحة وذخائر ومعدات قتال.

في المقابل، أشار مفتي إلى أن إثيوبيا لا تستبعد وجود تدخل أجنبي في أحداث توتر شهدتها منطقة متكل بإقليم بني شنقول غربي البلاد.

وذكر بيان صادر عن البرلمان الإثيوبي إن اللجنة التي شكلها البرلمان قدمت تقريرا بشأن مهمتها حول التحقيق بأعمال العنف بمنطقة متكل والتي أسفرت عن مقتل المئات، أوضحت أن تلك الأعمال “تم دعمها من قبل السودان ومصر وفق نتائج التحقيق التي ذكرتها اللجنة”.

وفي تعليقه على زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأخيرة للخرطوم والإتفاقات التي تمت بين البلدين، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، إن الزيارة شأن يخص البلدين لكن أديس أبابا تأمل ألا يكون هناك أي اتفاق يؤثر على مصالحها السيادية.

وتتواصل حالة التوتر في العلاقات بين أديس أبابا من جانب والقاهرة والخرطوم من جانب آخر على خلفية إعلان إثيوبيا عزمها بدء الملء الثاني لسد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق في حين تخشى دولتا المصب من تأثيراته السلبية المباشرة عليهما.