سرت-ليبيا-08 مارس 2021
توجه اليوم الإثنين، رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة إلى مدينة سرت لحضور جلسة منح الثقة لحكومته المقترحة وعرض التشكيلة الحكومية على أعضاء مجلس النواب
وكان الدبيبة قد أشار في تغريدة له أمس الأول السبت، أنه راعى في التشكيلة الوزارية، الموازنة بين الكفاءة وضمان المشاركة الواسعة لكل المناطق من خلال الدوائر الانتخابية المختلفة.
وأضاف أنه وضع في عين الاعتبار حالة النزاع التي كانت تمر بها البلاد لسنوات وشعور فئات كثيرة بالتهميش وعدم التمثيل.
كما وصل رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، برفقة عدد من أعضاء المجلس إلى مدينة سرت، لعقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة.
من جهته أكد رئيس وفد الجيش الليبي في 5+5 اتخاذ إجراءات تأمين جلسة البرلمان في مدينة سرت.
وأفادت مصادر عن وصول الدفعة الأولى من النواب، المكونة من 38 نائباً إلى مدينة سرت، على متن طائرة قادمة من طرابلس، فيما وصلت الدفعة الثانية من النواب، على متن طائرة قادمة من بنغازي.
في المقابل دعا عدد 42 نائباً في المجلس لتأجيل جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة إلى يوم غد الثلاثاء..
بدوره أكد يان كوبيتش، المبعوث الأممي في ليبيا على أهمية عقد جلسة مجلس النواب “كخطوة مهمة نحو الوحدة والسيادة”.
وأضاف كوبيتش “يجب عدم عرقلة هذه الجهود تحت أي ذريعة”.
وكان المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المُكلف، عبد الحميد الدبيبة قد كشف الأسبوع الماضي، عن هيكلية الحكومة المكونة من 27 حقيبة وزارية، إضافة إلى ست وزراء دولة.
وفي سياق متصل، أكد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، ثبوت دفع وتلقى “رشاوى” في أثناء جولات الحوار السياسي الليبي في تونس، بغرض التأثير على نتائج انتخابات السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.
وأفاد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، بحسب الرسالة التي وجهها للبرلمان الليبي أن هناك تقريرا عام سيتم نشره للرأي العام في وسائل الإعلام قبل الـ15 من مارس الجاري.
كما أشار الفريق إلى أنه سيتم تسليم تقرير تفصيلي، يحوي الوقائع والأسماء المتطورطة في قضية الرشوة للسلطات الليبية.