الأثنين. ديسمبر 23rd, 2024

نيويورك-الأمم المتحدة-05 مارس 2021


قالت الأمم المتحدة إنه “بات جليا للجميع الآن” أن القوات الإريترية تعمل في مختلف أنحاء إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا وإن “تقارير مدعومة بأدلة دامغة” تشير إلى أنها مسؤولة عن فظائع.

وصرح مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة،مارك لوكوك، لمجلس الأمن الدولي، بأن ” على قوات الدفاع الإريترية أن تغادر أثيوبيا وينبغي عدم تمكينها أو السماح لها بمواصلة حملتها للتدمير قبل أن تفعل ذلك”.

وأضاف أنه”بات جليا الآن للجميع أن قوات الدفاع الإريترية تعمل في شتى أنحاء تيغراي …وتشير تقارير لا حصر لها مدعومة بأدلة دامغة إلى مسؤوليتها عن الفظائع”.

وعقب الإفادة التي قدمها لوكوك لمجلس الأمن، عبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن قلق واشنطن إزاء الوضع الإنساني والحقوقي في إثيوبيا. 

وحثت” الحكومة الإثيوبية على دعم إنهاء القتال في تيغراي على الفور، ولتحقيق هذه الغاية فإن انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة خطوتان ضروريتان”.

وفي وقت سابق، أمس الخميس، طالبت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت، إثيوبيا بالسماح للمراقبين بدخول تيغراي للتحقيق في تقارير عن عمليات قتل وعنف جنسي ربما تصل إلى حد جرائم الحرب في الإقليم الشمالي.