نيامي-النيجر-01 مارس 2021
دعا المعارض النيجري الذي خاض الانتخابات الرئاسية في جولتها الثانية، محمن عثمان، إلى الإفراج عن جميع المعتقلين الذين تم توقيفهم خلال أعمال العنف التي أعقبت إعلان نتائج الإقتراع.
وقال عثمان، في مقابلة مع قناة خاصة نيجرية ” يجب الإفراج عن جميع الموقوفين دون تأخير ووضع حد للمضايقات والتهديدات التي يتعرض لها الناشطون”.
وناشد الرئيس الأسبق للنيجر المجتمع الدولي التدخل إزاء ما وصفها “مخاطر تدهور الوضع بعد الانتخابات في النيجر”.
وكان عثمان الذي أعلن نفسه فائزا بـ 50.3% من الأصوات، طعن في نتائج الإقتراع التي أكدت فوز منافسه مرشح الحزب الحاكم محمد بازوم بنسبة 55.7% وفقا للنتائج المؤقتة للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وفور إعلان النتائج، جرت تظاهرات في عديد المدن النيجرية، ارتكبت خلالها أعمال نهب وتدمير للممتلكات العامة والخاصة.
وقالت السلطات إن هذه الاضطرابات التي استمرت يومين أسفرت عن مقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى، وعلى أثرها تم اعتقال 468 شخصا بينهم بعض السياسيين.
وتتهم السلطات في النيجر المعارض الرئيسي أمادو هاما بالوقوف وراء هذه الاضطرابات التي أعقبت إعلان النتائج، وقد سلم نفسه إلى تلك السلطات.