السبت. نوفمبر 16th, 2024

الجزائر-28-02-2021

قال وزير الاتصالات والناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، إن “لوبيات فرنسية” تقف وراء حملات ضد الجيش في بلاده.

وتابع الوزير، حسب موقع صحيفة “النهار” الجزائرية، أن “حملات هيستيرية” تسهتدف مؤسسات البلاد “خاصة الجيش”.

  وتابع الوزير إن بلاده ومؤسساتها تعمل على التصدي لهذه الحملات الهستيرية بطريقة أمنية وديبلوماسية وإعلامية،مؤكدا أن الشعب الجزائري، يلتف حول مؤسساته الشرعية والرئاسة والجيش.

أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، هذا السبت، أن الأطراف التي حاولت استغلال الذكرى الثانية للحراك الشعبي “فشلت وتلقت صفعة قوية من الشعب الجزائري” الذي أحيا هذه المناسبة بـ”طرق سلمية وحضارية”.

وقال بلحيمر في حوار أجراه مع موقع “شهاب برس”، إن تاريخ 22 فبراير أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”يوما وطنيا للتلاحم بين الشعب والجيش من أجل الديمقراطية خدمة للتنمية والسيادة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية للدولة الوطنية، يكون عمودها الفقري الجيش الوطني الشعبي”، مضيفا أنه “من كان يراهن على إفشال هذا المسعى باستغلال الذكرى الثانية للحراك الشعبي، قد فشل وتلقى صفعة قوية بإحياء الشعب لهذه المناسبة بطرق سلمية وحضارية لا تختلف عما حدث قبل سنتين”.

وحول تقييمه لتعامل الإعلام الوطني مع التحديات الخارجية، شدد بلحيمر على أن “الإعلام الجزائري لم يتخلف ولو لمرة عن الوقوف جنبا إلى جنب مع دولته وأثبت في كل مرة أنه متشبع بقيم ومبادئ ثورة نوفمبر المجيدة”، مستطردا بالقول أن “مستوى النقاش والانتقادات الموجهة لبعض المسؤولين عبر صفحات الإعلام والفضاءات الإلكترونية لم تخرج عن نطاق المهنية والاحترافية، رغم محاولات التشويش التي تأتي من مصادر مشبوهة ومعلومة الأهداف والخلفيات”. وفي ذات الإطار، أكد الناطق الرسمي للحكومة أنه عندما يتعلق الأمر بــ “مواجهة أي خطر يهدد الأمن القومي أو الأمن بصفة عامة، فإن الجزائريين يقفون وقفة رجل واحد وتتحد قواهم لمواجهة كل التحديات”.