الأحد. مايو 19th, 2024

تيغراي-24-2-2021

فرّ نحو سبعة آلاف شخص من أعمال العنف المتصاعدة في غرب إثيوبيا بحثا عن ملاذ في السودان. 

وأفادت الأمم المتحدة بأن مجموعات عرقية مختلفة تتقاتل على الأراضي والموارد في منطقة بني شنقول-غوموز، حيث قتل أكثر من 100 مدني في مذبحة في المنطقة في ديسمبر الماضي.

وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن التوتر تصاعد في منطقة ميتيكل، في بني شنقول-غوموز الغربية منذ عام 2019، وسط تقارير عدة عن وقوع هجمات طائفية. 

وكشف المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، للصحفيين في جنيف أن “الموقف تصاعد بسرعة في الأشهر الثلاثة الماضية”،مشيرا إلى أن “القصص التي يأتي بها اللاجئون، تفيد بأنهم يفرون من هجمات خصومهم”.

ولا يزال العنف العرقي مشكلة مستمرة في عهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي وصل إلى السلطة في 2018.

وتزايدت التوترات في منطقة ميتيكل، مما دفع الحكومة الإثيوبية لإعلان حالة الطوارئ في المنطقة يوم 21 يناير، وفقا للمفوضية. 

وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، إن أكثر من 180 شخصا قتلوا في أعمال عنف متفرقة في ميتيكل خلال شهري ديسمبر ويناير.

وجاء التدفق الجديد للاجئين على السودان، وسط توترات بين أديس أبابا والخرطوم بسبب نزاع حدودي، ووصلت المحادثات بشأن سد النهضة الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، وهو الشريان الرئيسي لنهر النيل، إلى طريق مسدود.