الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

الجزائر-22-02-2021


يشكل التيار “الإخوان” في الجزائر عبر أذرعه السياسية المختلفة وفي مقدمتها “حركة مجتمع السلم” حالة مختلفة من المهادنة مع الشارع عبر لعبة معارضة تترك الأبواب مفتوحة مع النظام.

وكان الجيش الجزائري بقيادة الجنرال الراحل أحمد قايد صالح قد نجح في التمسك بالدستور وإنقاذ البلاد من سطوة “الإخوان”..

وتحولت الجماعة إلى المعارضة واللعب على الشارع الجزائري من أجل لحظة الانقضاض على الحكم.

وفي الإنتخابات البرلمانية التي شهدتها الجزائر في 2012، شارك تحالف إخواني “تكتل الجزائر الخضراء” وضم حركة مجتمع السلم، وحركة النهضة الإسلامية، وحركة الإصلاح الوطني، وحصد التكتل على 49 مقعدا من أصل 462 بالبرلمان الجزائري.

كما دخلت حركة “حمس” في تحالف انتخابي مع جبهة التغيير، خلال انتخابات 2017، وحصد التحالف 33 مقعدا، وهو مؤشر على عدم ثقة الشارع الجزائري في خطاب الإخوان وممارساتهم.

ويرى مراقبون أن الانتخابات التشريعية الجزائرية 2022، قد تشهد مفاجأة بتراجع حظوظ الجماعة في ظل فشلها في وقف تمرير الدستور الجزائري الجديد.

وكانت “حمس” قد اصدرت بيانا دعت فيه الشعب إلى التصويت بـ “لا” على التعديلات الدستورية في نوفمبر 2020.