نيروبي-كينيا-18-2-2021
لأوّل مرة منط 14عاما، رست بميناء مومباسا الكيني السفينة الحربية الأمريكية العملاقة “يو إس إس هيرشيل” بهدف تعزيز الأمن البحري والاستقرار في منطقة شرق إفريقيا.
واستقبل السفينة سكرتيرة مجلس الوزراء الكيني للدفاع مونيكا جوما، وفق بيان بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نيروبي .
وقال جوما ان كينيا تعتبر شريكًا استراتيجيًا وتمثل أولوية للولايات المتحدة، كما أنها ستظل جزءًا لا يتجزأ من تحالف ناجح بين الولايات المتحدة وإفريقيا.
وينتظر ان تستخدم السفينة الحربية التي يبلغ طولها 230 مترا، في مجموعة واسعة من العمليات العسكرية، حيث إنها تعمل كقاعدة بحرية متحركة لدعم العمليات العسكرية.
و خلال فترة بقائها ينتظر أن تدعم السفينة مهام وعمليات التعاون الأمني في القارة الإفريقية وحولها، إذ يبرز نشرها التزام واشنطن تجاه الدول الإفريقية من خلال التدريب على التشغيل البيني والأمن البحري والسلامة للسماح بحرية الملاحة في المنطقة
ويشار إلى ان وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد زوّدت قوات البحرية الكينية بأكثر من 161 مليون دولار من المساعدات في صورة معدات وتدريب على المعدات، فضلا عن 3 ملايين دولار للتطوير المهني وأكثر من مليون دولار لصيانة المعدات البحرية.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أكملت في عام 2018 أكبر برنامج لها للتعاون البحري في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وقامت خلاله بالتبرع بـ 10 زوارق دورية بحرية من طراز “Metal Shark”، مما عزز قدرات البحرية الكينية.
وكانت الصومال قد أعلنت قطع علاقاته مع كينيا بسبب اتهامها ب “تدخلها” في شؤون البلاد السياسية، في تصعيد لاتهامات صومالية لكينيا بالتدخل في العملية الانتخابية في إحدى ولايات البلاد.
وأعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية في نوفمبر من العام الماضي. وتدعم كينيا حكومة الصومال في مناطق أخرى وتساهم بقوات في القوة التي يقودها الاتحاد الأفريقي لقتال المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وتواجه كينيا من جانب آخر الانتهاكات المتزايدة لحركة الشباب، الجماعة الإسلامية الصومالية المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة.