الأحد. نوفمبر 17th, 2024

17-02-2021-أميرة زغدود

ضبطت البحرية الأمريكية شُحنة أسلحة قبالة سواحل الصومال، ورجّحت جهات أنها كانت موجّهة إلى اليمن.
ونقلت مصادر إعلامية انه من بين الأسلحة التي صادرتها المدمرة ” ونستون إس تشرشل”: والآلاف من بنادق الكلاشينكوف والرشاشات وبنادق قنص ثقيلة وقاذفات وقنابل يدوية.

وذكرت البحرية الأمريكية أن المدمرة أوقفت زورقين خلال يومين وفتشت عنهما في إطار دورية السلامة البحرية الروتينية في المنطقة، وأنه تم الإفراج عن الركاب بعد البحث.


ولم يحدّد الأسطول الخامس المتمركز بالبحرين، مصدر الأسلحة أو وجهتها، لكن مسؤولا أمنيا أمريكيا قال إن هناك “بعض الأدلة” على أن الأسلحة كانت موجهة إلى خليج عدن باليمن.

ويعتبر خليج عدن واحدا من أكثر ممرات الشحن نشاطا في العالم، ويربط أوروبا بآسيا والشرق الأوسط باليمن من جهة الشمال والصومال بالجنوب وبحر العرب من جهة الشرق.

ويسود الصومال حالة توتر سياسي ، إثر خلافات بين الحكومة من جهة ، والقادة الإقليميين والمعارضة من جهة أخرى ، حول تفاصيل تتعلق بآلية إجراء الانتخابات ، مما أدى إلى تأجيلها عدة مرات، دون تحديد موعد محدد ، على الرغم من أنهم أجروا عدة جولات تحاورية ، كان آخرها بداية الشهر الجاري.


خلافات حول اجراء الانتخابات


وأهم هذه الخلافات مرتبطة بآلية تشكيل اللجان الانتخابية ومشرفي اللجان ودور رجال الأمن فيها ، والذين تطالب المعارضة بإبعادهم الكامل عن اللجان ، و أن يقتصر دورهم على التأمين من الخارج فقط.

وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، الزعماء الصوماليين الثلاثاء إلى “استئناف الحوار وإجراء انتخابات شاملة (للرئاسة والبرلمان) في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف غوتيريش و فكي في بيان مشترك أنهما ملتزمان بمواصلة دعم الحكومة والشعب الصومالي من أجل السلام والازدهار.

وتأتي دعوة الأممية الإفريقية بعد أسبوع من انتهاء ولاية الرئيس عبد الله فرماجو في الثامن من الشهر الحالي، فيما انتهت ولاية مجلس النواب في خليتيه (الشيوخ والشعب) في 27 ديسمبر، دون تحديد موعد الانتخابات المقبلة ، والتي من المقرر أن تكون غير مباشرة.