القاهرة-16-2-2021
إعتبر قذاف الدم السياسي الليبي ومنسق العلاقات الليبية المصرية سابقا، ان ليبيا تعرّضت لمؤامرة دولية كبرى أدت الى إسقاط الدولة وقائدها، مشددا على ان ما حدث أحيك قبل أحداث 2011.
وقال قذاف الدم في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية، إن القوات المسلحة الليبية رصدت تحركات لأساطيل غربية منذ شهر يناير2011، وحيتها بدأت الشكوك لدى النظام وما زادا التين بلّة تحرك الجامعة العربية وطرد ليبيا في الجلسة الأولى ورفض إرسال لجنة تقصي حقائق.
وأردف”القذافي حاول مفاوضة المحتجين في بنغازي ووافق على مطالبهم، وقبل وساطة قبائل مصر واستقبلهم وفوضهم، حينها، إلا أنهم حين ذهبوا بالموافقة اعتذروا من هم في بني غازي بأن الأمر لم يعد بأيديهم ولم يعد ليبيا، وأنه شارك في كل الحوارات التي دارت حينها”.
ويرى السياسي الليبي إن “خروج الشارع الليبي احتجاجا على نظام الراحل معمر القذافي في العام 2011 كان من حقهم للتعبير عن رأيهم، إلا أن الخيانة والعمالة مع الخارج ليست وجهة نظر، وفق قوله .
ودمّر الناتو ليبيا .
وتحرك الناتو ضد النظام الليبي ويعيد اعضائه التحرك بمقتضى تفويض قوي من مجلس الأمن، ودعم واضح من دول المنطقة، ما ادى الى اسقاط الدولة و ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب الليبى.
ودمّرت القوى الغربية وتحديدا حلف شمال الأطلسى البنى التحتية فى ليبيا، واستهدف كافة الآليات العسكرية التى تتبع الشعب الليبى.
ويرى الليبيون أن أولى المؤامرات التى حيكت ضدهم هي مطالبة القوى الغربية للتدخل فى ليبيا لحماية المدنيين، وقصف حلف الناتو المدن الليبية بعنف وكانت هذه بداية المؤامرة على ليبيا، كما قصف الناتو الأهداف العسكرية والاقتصادية لليبيا، ودمرت طائرات الناتو مناطق كثيرة واستخدموا في ذلك أعتى الطائرات والبوارج البحرية، واستهدفت الصواريخ التابعة للحلف المدن والمعسكرات الليبية على حد سواء.