الجمعة. نوفمبر 15th, 2024

اسمرة -اريتريا-9-2-2021

طلبت الولايات المتحدة من الحكومة الإريترية سحب قواتها من تيغراي فورا .

وقالت السفارة الأمريكية في أسمرة:” لقد نقلنا قلقنا البالغ بشأن تقارير موثقة عن انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها القوات الإريترية وغيرها من الجهات الفاعلة في تيغراي . مازلنا نطالب بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في تقارير عن النهب والعنف الجنسي والإعتداءات في مخيمات اللاجئين وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان ومساءلة المسؤولين”.

ونفى وزير الإعلام الإريتري، قبى مسقل، في معرض رده على تغريده السفارة الأمريكية بأسمرة، مشاركة جيش النظام الإريتري في الحرب التي شهدها إقليم تيغراي بين الحكومة أبي أحمد وحكومة الإقليم.

وأوردت بعد المصادر في وسائل التواصل الإجتماعي فيديو لشاحنات جنود قيل إنها لجنود النظام الإريتري في طريق عودتهم إلى إريتريا.

وفي نوفمبر الفارط أطلق رئيس الوزراء الاثيوبي آبيي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام في العام 2019 عملية ضدّ قيادي جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تحكم المنطقة، مؤكداً أنها جاءت رداً على هجمات قادة الجبهة ضدّ معسكرات الجيش الفدرالي في تيغراي.

وخلال أسابيع، وقع مخيما هيتساتس وشيملبا شمال تيغراي وسط المعارك، وحتى الآن لم تتمكن المفوضية العليا للاجئين ولا الوكالة الإثيوبية المكلفة هؤلاء السكان من دخولهما.

وقال سكان سابقون لمخيم هيتساتس لفرانس برس إن القوات الموالية لجبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الاريترية التي تقاتل إلى جانب آبي، ارتكبت انتهاكات من قتل وخطف.

وأفاد بعض اللاجئين الذين فروا إلى مخيم في جنوب تيغراي، بأن هيتساتس أصبح تحت سيطرة عسكريين أريتريين مطلع يناير، أرغموا الجميع على مغادرته.

والأسبوع الماضي، نشرت “دي أكس أوبن نتوورك” وهي شركة تحقيقات بريطانية، صور أقمار صناعية تظهر دماراً هائلا في المخيمين.

وتنفي اريتريا واثيوبيا أي تدخل للقوات الاريترية في النزاع في تيغراي. إلا أن سكاناً وعاملين إنسانيين ومسؤولين عسكريين ومدنيين تحدثوا عن وجود قوات اريترية في تيغراي.