دوسمريب-الصومال-08-02-2021
قتل ما لايقل عن 14 جنديا صوماليا بينهم رئيس جهاز المخابرات في دوسمريب، عبد الرشيد عبد النور شيخدون، أمس الأحد، في تفجير بضواحي مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ بوسط الصومال.
وذكرت تقارير إعلامية أن سيارة المسؤول بالإستخبارات تعرضت لتفجير نتج عن قنبلة كانت مزروعة بجانب الطريق بالقرب من منطقة عيل ديري الواقعة علي بعد 30 كلم من دوسمريب.
من جهة أخرى، استولت قوات تابعة لتنظيم”أهل السنة والجماعة” علي مدينة متبان في إقليم هيران بوسط الصومال.
وأضافت الأنباء أن مقاتلي التنظيم الذين تم دمجهم في الفرقة 21 من الجيش الصومالي تمكنوا في وقت مبكر من صباح الأحد من السيطرة بالكامل علي المدينة.
ومنذ أن أنشأ الصومال حكومة انتقالية عام 2000، كان السياسيون يفتقرون باستمرار إلى الإرادة لانتشال الملايين من الصوماليين من انعدام الأمن وعدم الاستقرار والخراب الاقتصادي. وبدلاً من ذلك، كانوا يصرون على إجراء حوار وطني مدفوع بالسياسات العشائرية، وللأسف وقع الشعب الصومالي فريسة لتكتيكاتهم.
وتستمر مشكلة تأجيل الانتخابات التشريعية في الصومال، بعد محادثات عقيمة بين الزعماء السياسيين المنقسمين انتهت دون التوصل إلى اتفاق حول كيفية تنظيمها، بأزمة دستورية في بلد يشكل محورا لإحدى أكبر الأزمات في القرن الأفريقي، وسط سجال دائر يزداد سخونة بين الرئيس محمد فرماجو الساعي لولاية ثانية من جهة، وبين الحكومة والمعارضة والأقاليم من جهة أخرى، والتي تعد عنصرا مهما في معادلة بسط الاستقرار ومكافحة الإرهاب وإنعاش الاقتصاد المشلول الذي بات بعيدا عن رأس الأولويات.