الأحد. نوفمبر 24th, 2024

مقديشو-الصومال-08-02-2021


أعلنت المعارضة الصومالية، عدم اعترافها بمحمد عبدالله فرماجو، رئيسا للبلاد، مع انقضاء ولايته، اليوم الإثنين.

وانتهت،اليوم،فعليا، مدة ولاية فرماجو، دون التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن الآلية التي سيتم من خلالها المضي قدما نحو انتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد.

وفي هذا الصدد، قال قادة المعارضة، في بيان لهم، إنه “اعتبارا من 8 فبراير2021، لن يعترف مجلس مرشحي المعارضة بفرماجو رئيسا”.

وجاء في البيان أيضا: “لن يقبل المجلس بأي شكل من أشكال تمديد الولاية عبر الضغط، والقمع وتأجيل الإنتخابات”.

وأوصى اتحاد مرشحي الرئاسة بـ”إنشاء مجلس وطني انتقالي يتألف من رؤساء مجلسي البرلمان (الشعب والشيوخ)، ورؤساء الولايات، وممثلين عن اتحاد المرشحين والمجتمع المدني”.

وتتمثل آلية المجلس الإنتقالي في انتخاب واحد من أعضائه رئيسا يقود المرحلة الإنتقالية.

وفي هذا السياق، دعا اتحاد مرشحي الرئاسة، رئيس مجلس الشعب محمد مرسل شيخ عبدالرحمن،إلأى توجيه دعوة رسمية إلى رؤساء الولايات لعقد اجتماع للعمل على صيغة توافقية شاملة.

كما طالب بإصدار جدول زمني للإنتخابات في أسرع وقت ممكن دون تأخير بعد الإجتماع المذكور.

ويُعدّ اتحاد مرشحي الرئاسة أكبر كتلة معارضة في الصومال، ويضم نحو 14 شخصا بينهم رؤساء سابقون ورؤساء حكومات وولايات ووزراء سابقون.

وكان الإتحاد قد تأسس في 21 نوفمبر الماضي لإجهاض جهود فرماجو الساعية إلى اختطاف الإنتخابات .

يذكر أن المفاوضات بين فرماجو ورؤساء الولايات، انهارت السبت الماضي، الأمر الذي أدى إلى عودة أزمة الإنتخابات إلى مربعها الأول.
وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو منتصف الليلة الماضية إطلاق نار كثيفا في الهواء احتفالا بانتهاء ولاية الرئيس فرماجو.