الأحد. نوفمبر 24th, 2024

طرابلس-ليبيا-05-02-2021

 أفاد تقرير إعلامي بأن الطرق الرابطة بين بلديتي الشويرف (417 كم جنوب طرابلس) وغريان (88 كلم جنوب طرابلس)، تشهد نشاطا مريبا لمجموعات المهربين والمليشيات والمرتزقة.

 وأوضح التقرير أن الطرق بين جنوب البلاد وغربها ينعدم فيها أي مظهر من مظاهر الأمن، بل تحول امتدادها إلى أوكار للمهربين والمليشيات وحتى المرتزقة، بعد أن كان الجيش قد تمكن في الأعوام الماضية، من ضبط كل الطرق بين جنوب البلاد وغربها.

وأشار التقرير إلى أن الطريق الرابطة بين بلدة الشويرف وبني وليد والمعروف بـ”طريق النهر”، أصبحت تعد مسلكا تتخذه العصابات لتهريب البشر والوقود والسلع، موضحا أن المهاجرين من جنسيات مختلفة يتعرضون هناك للخطف، لتتم المساومة على إطلاق سراحهم فيما بعد، أو سرقتهم في الطريق قبل تركهم بلا مدخرات.