باماكو- مالي
06-02-2021
أميرة زغدود
تم الاعلان البارحة عن ميزانية الانتخابات العامة لعام 2022 من قبل وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية ، خلال لقاء مع الشركاء التقنيين والماليين في مؤتمر افتراضي عبر تطبيق الفيديو.
وعرض وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية ، العقيد عبد الله مايغا ، أمس ميزانية خطة عمله ، التي يتمثل هدفها العام في الإسهام في تنظيم انتخابات حرة. وتبلغ هذه الميزانية ما يزيد قليلاً على 88 مليار فرنك ، من بينها أكثر من 68 مليار من المخططين للانتخابات (الاستفتاء ، والرئاسة ، والتشريع ، والإقليمية ، والدوائر ، والانتخابات البلدية).
ووفقا لما ذكره وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية ، وضعت هذه الميزانية التقديرية على أساس الانتخابات الأخيرة ومع مراعاة الحالة الصحية.
وقدّم العقيد عبد الله مايغا هذا التوضيح أمس إلى الشركاء التقنيين والماليين الذين طلبوا ترتيب أولويات الإجراءات ومراعاة السياق الحالي للبلاد.
وعلى الرغم من أن الشركاء لم يقدموا مصادقتهم النهائية لهذه الميزانية خلال الاجتماع ، فإنهم أكدوا من جديد دعمهم المستمر والمتعدد الأشكال للعملية الانتقالية.
و أشار نيلز بوسن ممثل السفارة الدنماركية في مالي إلى أنه “من الواضح أن هناك تحديات في المستقبل، لا سيما أنه لم يتبق سوى 13 شهرا في الفترة الانتقالية و 7 أو 8 انتخابات من المقرر إجراؤها “.
وقال إنه “من جانبها تدعم مملكة الدانمارك الحكومة الانتقالية في نجاحها” ، مشيرا إلى هذه الدينامية فيما بين الشركاء الآخرين المستعدين لدعم الحكومة في هذا الاتجاه. غير أن “أصدقاء” مالي أعربوا عن شواغلهم التي تدور أساسا حول مشاركة الشباب والنساء في العملية ، والهيئة الوحيدة لإدارة الانتخابات ، والتوقيت “الدقيق” للانتخابات.
وفيما يتعلق بالجدول الزمني “الدقيق” للمواعيد النهائية للانتخابات ، أفاد وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية “أن الحكومة تتماشى تمامًا مع المواعيد الرئيسية ، والتي على أساسها يتم وضع جدول زمني مفصل”. قال الوزير مايغا: “إن إعداد جدول زمني ، وفقًا لخارطة الطريق الانتقالية ، هو أحد الأهداف المخصصة لوزارة الإدارة الإقليمية”. لكنه أضاف أن وزارته تنتظر أولاً مصادقة المجلس الوطني الانتقالي على برنامج عمل الحكومة وبرنامج عمل الحكومة.