أديس أبابا-إثيوبيا-28-01-2021
أعرب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي، عن قلق الإتحاد من التوترات القائمة في الحدود الصومالية الكينية.
وأشار فقي إلى أن الإتحاد الإفريقي يراقب التطورات في المنطقة الحدودية بين الصومال وكينيا من كثب، داعيا إلى العمل على السلام، وحث الحكومتين الصومالية والكينية على تهدئة الوضع وبدء المفاوضات.
وجاءت تصريحات رئيس المفوضية بعد يوم من قتال عنيف دار بين قوات الحكومة الصومالية الفيدرالية وأخرى تابعة لولاية جوبالاند في جنوب الصومال، وقد وجهت الحكومة الصومالية إلى كينيا اتهامات بإيواء ميليشيات متمردة وتسليحها لزعزعة الإستقرار في بلادها.
من جهتها،عبرت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن رفضها لما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) بشأن بشأن توتر العلاقات بين مقديشو ونيروبي.
واتهم وزير الإعلام في الحكومة الصومالية عثمان أبو بكر دبي، في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، في العاصمة مقديشو، اللجنة المذكورة بعدم الحياد وسيطرة وزارة الدفاع الكينية على قراراتها.
وأشار دبي إلي أن النتائج لم تستند إلى معلومات واقعية من الأرض وبدلاً من ذلك اعتمدت إلى حد كبير على مصادر كينية، مؤكدا أن الفريق المكون من ثمانية أعضاء فشل في زيارة مدينة بلدحاوه الصومالية القريبة من الحدود الكينية والتي تحولت إلى بؤرة توتر بين الصومال وكينيا في الآونة الأخيرة.
يذكر أن فريق (إيغاد) خلص في تقريره إلى أنه لا يوجد دليل كاف لإثبات تدخل كينيا وعدوانها على الصومال، مضيفا أن المزاعم ضد كينيا لم تستند إلى أدلة قوية تبرر قطع العلاقات الدبلوماسية.
وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت منتصف شهر ديسمبر 2020 قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا على خلفية ما اعتبرته تدخلا في شؤونها الداخلية.