الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

طرابلس-ليبيا-25-01-2021


كشف خبراء ليبيون عن خطة إخوانية – تركية، تتضمن الإبقاء على المرتزقة والمليشيات في ليبيا.

وأكد الخبراء، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، أن الإخوان لا يمتثلون للإتفاقيات التي ترعاها الأمم المتحدة ويعتبرونها غير ملزمة لهم..

وأشاروا إلى أن تركيا ستساوم السلطة التنفيذية الجديدة والمجتمع الدولي بورقة المرتزقة، لتحصين اتفاقياتها التي وقعتها مع حكومة “الوفاق” غير الشرعية.

وانتهت السبت الماضي،وكانت مهلة حددتها لجنة (5 + 5) لتفكيك المليشيات وإخراج المرتزقة،قد انتهت السبت الماضي.
يذكر أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة ( 5 + 5)وقعت في 23 أكتوبر الماضي، اتفاقًا للوقف الفوري لإطلاق النار، وتنص على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها ثلاثة أشهر.
وقال عادل ياسين، رئيس مجلس العلاقات الدولية الليبية، إن تنظيم الإخوان وتركيا يناوران ويتمهلان في تنفيذ اتفاق جنيف، لانتظار ما سيسفر عنه المسار السياسي والدستوري.

وأكد ياسين، أن سياسة تنظيم الإخوان تقوم على الإنتظار حتى تتضح الأمور، ويستطيع تنفيذ أهدافه التي رسمها بدقة عالية، بالسيطرة على موارد ومفاصل الدولة والسيطرة علي الإقتصاد الليبي، وأموال البلاد المجمدة في الخارج.

وأشار إلى أن إخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات بالحل السياسي أقرب إلى الحلم في ظل هذا الكم الهائل من السلاح والمرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين يتوافدون على ليبيا من كل حدب وصوب وتحت أنظار المجتمع الدولي.

بدوره، قال رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام الليبي (المنتهية ولايته) عبدالمنعم اليسير، إن تنظيم “الإخوان” لا يهمه ما ستسفر عنه نتائج المسار العسكري الذي تقوده اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5)، مشيرًا إلى أنه تم الإلتفاف على ذلك المسار، تحت ذريعة دمج الميليشيات في المنظومة الأمنية.

وأوضح أن الأجهزة الأخيرة التي خلقها السراج وتربع عليها قادة الميليشيات، خالفت نصوص اتفاقيات (5 + 5)، فالميليشيات والمرتزقة باقية، مؤكدًا عدم وجود آلية واضحة تفرض أو تطلب من هذه القوات بالخروج

وأشار إلى أن الأتراك لهم مشروع كبير ولن يتراجعوا عن وجودهم في ليبيا، مطالبًا بأن تكون هناك قوة لتنفيذ مشروع (5 + 5)