السبت. نوفمبر 9th, 2024

مقديشو-الصومال-23-01-2021


قال الجيش الأوغندي إنه قتل 189 من عناصر حركة الشباب في الصومال في هجوم “مفاجئ وسريع” استهدف اجتماعًا لأعضاء الجماعة المسلحة.

وذكر الجيش في بيان له،الجمعة، أن قواته التابعة لبعثة الإتحاد الإفريقي في الصومال داهمت مخابئ الشباب في غابة قرية “سيغالي” الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو.

وأوضح البيان أن العملية التي شملت قرى أخرى في إقليم شبيلي السفلى دمرت معدات عسكرية تابعة للمتطرفين وأسفرت عن اعتقال اثنين من قادة الشباب تم تسليمهما إلى الجيش الصومالي.

وذكر المتحدث باسم الجيش الأوغندي، ديو أكيكي ، لوكالة أسوشيتيد برس، أن عملية صباح الجمعة تضمنت هجمات برية وجوية.

وكان انتشار القوات الإفريقية في الصومال قد ساهم في إخراج مقاتلي حركة الشباب من مقديشو ومناطق أخرى قبل سنوات، بالرغم من أن المتطرفين ما زالوا قادرين على شن هجمات بالقنابل المميتة تستهدف الأماكن العامة، في واقع سيطرتها على أجزاء من مناطق وسط البلاد وجنوبها.

ومن المقرر أن تنسحب قوة الاتحاد الأفريقي متعددة الجنسيات التي يبلغ قوامها 19 ألف جندي من الصومال بحلول نهاية العام وتسليم مسؤولية أمن البلاد إلى القوات الصومالية.

من جهة أخرى،أشارت التقارير الواردة من إقليم شبيلي الوسطى الواقع شمال العاصمة مقديشو إلى أن مقاتلي حركة الشباب استولوا صباح أمس السبت، على بلدة “راغي عيلي” بالإقليم.

وأضافت التقارير أن مقاتلي الحركة شنوا هجوما على معسكر لقوات الحكومة الصومالية في البلدة، وتمكنوا من السيطرة عليه بعد قتال استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
كم نجا محيي الدين حسن أفرح وحسين عرالي وهما نائبان سابقان، من محاولة اغتيال أمس السبت بعد استهداف سيارتهما بعبوة ناسفة في تقاطع “بيحاني” بالعاصمة مقديشو.

وأشارت الأنباء إلى أن الإنفجار الذي سمع دويه في أرجاء العاصمة أودى بحياة 5 من حراس السياسيين المستهدفين كما أسفر عن إصابات في صفوف مدنيين صادف مرورهم في أثناء الحادث.