الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

باريس-فرنسا-20-01-2021
ألمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،أمس الثلاثاء، إلى إمكانية تعديل نشر قوات بلاده في منطقة الساحل بإفريقيا.

وقال ماكرون، إن بلاده تستعد لتعديل ما تبذله من جهد عسكري في منطقة الساحل حيث تنتشر قوة” برخان” الفرنسية لمكافحة الإرهابيين بفضل “نتائج محققة” و”تدخل أكبر لشركائنا الأوروبيين”.

وتابع الرئيس الفرنسي، في أثناء معايدته الجيوش في بريست قائلا: إن “النتائج المحققة من جانب قواتنا في الساحل، مقترنةً بالتدخل الأكبر لشركائنا الأوروبيين، ستسمح لنا بتعديل جهدنا” العسكري في المنطقة البالغ 5100 جندي.
وأكد رغبة الإليزيه في تقليص عديد القوات في الصحراء الكبرى والساحل، حيث تقود فرنسا منذ العام 2013 أكبر عملية خارجية لها.

في يناير/كانون الثاني العام الماضي، وكان الرئيس الفرنسي قرر مع نظرائه في دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) خلال قمة بو في جنوب فرنسا،في يناير 2020 تكثيف الحملة لمكافحة الإرهابيين.

وأرسل ماكرون 600 جندي إضافي لتعزيز القوات في هذه المنطقة الشاسعة التي توازي مساحتها مساحة أوروبا.

ولتخفيف وجودها العسكري، تعوّل باريس كثيراً على نشر وحدات النخبة الأوروبية من ضمن قوة “تاكوبا” الجديدة المكلفة بمواكبة الجيش المالي في النزاع.