الأحد. سبتمبر 8th, 2024

انجامينا-تشاد-19-01-2021


نفت الحكومة التشادية على لسان وزير الإعلام، المتحدث الرسمي باسمها، شريف محمد زين ، عبر بيان أمس الإثنين ،تعليقات والي ولاية غرب دارفور، على قناة “الجزيرة” القطرية، مشاركة تشاديين في أعمال عنف غرب دارفور بالسودان.

وأعلنت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور أن حصيلة ضحايا أحداث الجنينة وما حولها، بلغت 129 قتيلاً 198 جريحاً من بينهم أطفال وحديثو ولادة يتلقون الرعاية في عدد من المؤسسات الطبية بالجنينة.

وبحسب بيان الحكومة التشادية،الذي نُشر على الصفحة الرسمية لوزارة الإعلام،فإن القوة المشتركة التشادية السودانية المسؤولة عن مراقبة الحدود المشتركة، حُشدت على طول الحدود ولم تر أي عبور للجماعات المسلحة إلى السودان.

ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا”، عن اللجنة قولها، إن الأحداث خلفت أيضا 198 جريحا، لافتة إلى أنه بين الجرحى أطفال ورضع يتلقون الرعاية في عدد من المؤسسات الطبية بالجنينة. 

ودعت اللجنة إلى تقديم العون الإنساني والرعاية الطبية لهذه الأعداد الكبيرة من الإصابات في ظل قلة عدد الكوادر الطبية ونفاذ مخزون بنك الدم، بالاضافة إلى النازحين الذين صاروا بلا مأوى.

وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني، قرر في جلسة طارئة عقدها برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إرسال تعزيزات أمنية لولاية غرب دارفور (في غرب السودان)، لتأمين المواطنين وحماية المرافق الحيوية

وتابع البيان الحكومي:”على العكس من ذلك، لجأ ثمانية ضباط شرطة بأسلحتهم إلى تشاد بحثا عن مأوى”، موضحاً أن تشاد مستعدة للمشاركة في لجنة تحقيق مشتركة لتسليط الضوء على هذا الإتهام – الذي وصفه البيان بـ”الخطير ” والذي لا يمكن تبريره في ظل العزم المتبادل والجهود المشتركة للبلدين لمواصلة تعزيز تعاونهما الثنائي. 

وقد أجبر الصراع في دارفور، والذي انطلق عام 2003، الملايين على الفرار،وبالرغم من مساعي السلام، لا تزال التوترات قائمة.
وجاءت أعمال العنف الأخيرة، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على تسلّم الخرطوم لمهام الأمن من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي العاملة في البلاد منذ 13 عاماً، بحسب مراسل “بي بي سي” يوسف طه.