تونس-تونس-18-1-2021
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي إن حركة “النهضة” تسعى إلى عزل رئيس الجمهورية وتعويضه براشد الغنوشي.
وأضافت،في نقطة إعلامية اليوم الإثنين، أن ما حدث بعدد من ولايات الجمهوريةتحركات ليلية هو عمليات مدروسة وجريمة منظمة، الهدف منها إثارة البلبلة والمس من الأمن القومي والخلط بين المطالب الإجتماعية المشروعة والعمليات التخريبية.
وعاشت تونس على وقع احتجاجات مع انطلاق حظر التجول في تونس، الأحد، لتشمل بعض المحافظات التونسية، حيث أُشعِلَت العجلات المطاطية وأُغلِقَت الطرقات، وتواصل القوات الأمنية انتشارها لتطويق المحتجين، خاصة أن هذه العمليات تواترت ليلاً.
وانطلقت الاحتجاجات وبعض التحركات على مستوى مركز الشرطة بالمزارة بمدينة باجة، شماليّ تونس، وهو ما اضطر قوات الأمن إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وقالت مصادر اعلامية ان الاحتجاجات امتدت إلى قبلي ومدنين جنوبا والمهدية في الوسط الشرقي، فيما تتواصل المواجهات مع الأمن في أغلب المدن.
والسبت اعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي عن تعديل في تركيبته الحكومية شمل 12 وزارة منها ثلاث كانت شاغرة بعد اقالات متباعدة زمنيا وهي الداخلية والثقافة والبيئة.
وفي وقت سابق اليوم التقى سعيّد في قصر قرطاج برئيس الحكومة هشام المشيشي، وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، تطرق اللقاء إلى المشاورات الجارية حول إدخال تحوير على الحكومة، حيث شدد رئيس الدولة في على “عدم الخضوع لأي شكل من أشكال الابتزاز والمقايضة”، مذكرا بأنه “تم الاتفاق على أن تكون الحكومة متكونة من أعضاء لا يرتقي شك إلى نزاهتهم”.
وأكد سعيد أنه “لا مجال لتعيين من تعلقت بهم قضايا حتى وإن لم يحسم فيها القضاء، خاصة وأن عديد القضايا بقيت في المحاكم لمدة أكثر من عقد ولم يقع البت فيها”.
كما شدد على أن “المسؤوليات داخل الدولة تقتضي ألا يكون المسؤول محل تتبع أو تحوم حول سيرته وتصرفاته شكوك تمس بالدولة ومصداقية مؤسساتها وشرعية قراراتها”.