الأربعاء. ديسمبر 18th, 2024

القاهرة-مصر-11-01-2021

أصدرت مؤسسة “ماعت” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الشهري تحت عنوان “عدسة العمليات الإرهابية في إفريقيا”، عن شهر ديسمبر 2020، والذي تناول العمليات الإرهابية التي وقعت في الدول الإفريقية، وما ترتب عليها من إصابات أو إزهاق أرواح، بالإضافة إلى تناول جهود الحكومات في مكافحة الإرهاب على المستوى المحلي.

أصدرت مؤسسة “ماعت” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الشهري تحت عنوان “عدسة العمليات الإرهابية في إفريقيا”، عن شهر ديسمبر 2020، والذي تناول العمليات الإرهابية التي وقعت في الدول الإفريقية، وما ترتب عليها من إصابات أو إزهاق أرواح، بالإضافة إلى تناول جهود الحكومات في مكافحة الإرهاب على المستوى المحلي.

وذكر مدير الفريق البحثي بوحدة الشؤون الإفريقية والتنمية المستدامة بالمؤسسة،عبدالرحمن باشا، أن تصاعد عمليات الإختطاف في الشهور الأخيرة من قبل جماعة “بوكو حرام” الإرهابية النيجيرية للمدنيين ولا سيما طلاب المدارس، يؤكد ضرورة اتخاذ الحكومة النيجيرية مزيدًا من الخطوات لتأمين المدارس على وجه الخصوص.

وطالب التقرير الإتحاد الإفريقي بضرورة متابعة ما ذُكرعن إرسال 1000 مقاتل مرتزق من سوريا إلى الصومال.

وترى ماعت ان الحكومة الإثيوبية تستمر في ممارسة الإرهاب ضد شعبها، في ظل تزايد التوترات العرقية.

وأوصت بضرورة العمل على صياغة سياسة وطنية تمنع هذا الإرهاب على أساس العرق، مع فتح تحقيقات عادلة ناجزة للوصول للعدالة بعد سقوط مئات من الضحايا في إقليمي بني شنقول جومز وتيجراي في ديسمبر.

الجدير بالذكر أن قارة أفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الأفريقي، وحاصلة على صفة مراقب باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وكذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بأفريقيا التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.