بحيرة تشاد-إفريقيا-11-01-2021
تناول تقرير أصدرته اليونيسف، تحت عنوان “الأطفال الذين تخلفوا عن الركب” تأثير عنف جماعة “بوكو حرام” على الأطفال في نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر.
ودعا التقرير إلى ضرورة معالجة الأزمة عبر تكاثف دول العالم ودول جوار بحيرة تشاد حتى يتم التوصل إلى حلول لحماية الأطفال المشردين بسبب إرهاب الجماعة الإرهابية.
ونقل التقرير عن مدير اليونيسف الإقليمي لغرب ووسط إفريقيا، مانويل فونتين، قوله “إن الإحتياجات الإنسانية تفوق الإستجابة، خصوصا بعد الوصول إلى مناطق جديدة تعذر الوصول إليها سابقا في شمال شرقي نيجيريا”.
وأشار فونتين إلى أن 2.6 مليون نازح حاليا، تخشى اليونيسف من أن يكون 2.2 مليون شخص – أكثر من نصفهم من الأطفال – محاصرون في المناطق الخاضعة لسيطرة “بوكو حرام” وبحاجة إلى المساعدة الإنسانية.
وكانت جماعة “بوكو حرام” قد زجت بنحو 38 طفلا لتنفيذ هجمات انتحارية في حوض بحيرة تشاد حتى الآن، ليصل العدد الإجمالي للأطفال الإنتحاريين منذ 2014 إلى 86 طفلا، وتقدر اليونيسف أن هناك 475 ألف طفل في أنحاء بحيرة تشاد يعانون من سوء التغذية الحاد من بينهم 175 ألفا في شمال شرقي نيجيريا وحدها.
وتحدث تقارير دولية عن أن جماعة”بوكو حرام” فصلت قرابة 20 ألف طفل عن أسرهم الأمر الذي يُعقد المسألة ويزيد من استغلال الأطفال من قبل الجماعة الإرهابية.
وأطلقت اليونيسف مناشدات عديدة للجهات المانحة من أجل زيادة دعمها للمجتمعات المتأثرة من الأعمال الإرهابية لا سيما المتأثرة بعنف واستغلال جماعة بوكو حرام الإرهابية للأطفال في تنفيذ العمليات الإنتحارية.