نيروبي-كينيا-7-1-2021
إحتج لاجئون صوماليون في مخيم “أفيو” في كينيا على تدهور أوضاعهم المعيشية بسبب انخفاض المساعدات التي كان يحصلون عليها من المنظمات الإغاثية.
وأشار المتظاهرون إلى أنهم كانوا يحصلون على مساعدة غذائية مرة في كل شهر لكنهم الآن يحصلون عليها مرة في كل شهرين.
وكانت وسائل إعلام كينية قد تحدّثت عن غلق مراكز صحية وتسريح عمال الصحة ما تسبب في تازم الوضع خاصة مع جائحة كورونا.
ويعاني قرابة نصف مليون لاجئ صومالي أوضاعا في غاية الصعوبة في كينيا ويواجهون خيارين كلاهما مرّ، إما العودة الطوعية إلى بلادهم، أو البقاء لمواجهة مآسي تتراكم بسبب نقص الأغذية في المخيمات.
ويقيم في مجمع “أفيو” للاجئين في الإقليم الشمالي الشرقي لكينيا، أكثر من 486 ألفا و460 شخصا من طالبي اللجوء، بحسب أرقام صادرة عن المفوضية الأممية في يناير 2020.
وتستضيف كينيا الكثير من اللاجئين الصوماليين الذين فروا من بلادهم بسبب اندلاع الحرب الأهلية لكن اللاجئين يواجهون الآن ظروفا صبعة في مخيماتهم بالإضافة إلى الأزمة الدبلوماسية القائمة بين بلادهم وكينيا والتي قد تؤثر عليهم.
وكان الصومال قد أعلن قطع علاقاته الشهر الماضي،مع جارته كينيا، احتجاجا على ما وصفته الحكومة الفيدرالية الصومالية بالتدخلات الكينية السافرة في شؤونها الداخلية..
وتفاقمت الأزمة بعدما زار رئيس إقليم “أرض الصومال”، موسى بيحي عبدي، العاصمة الكينية نيروبي، تلبية لدعوة من الرئيس الكيني أهورو كينياتا.
وقبيل قطع العلاقات، اتخذ الصومال إجراءات اقتصادية ضد كينيا، إذ أوقف استيراد نبتة القات منها، وفرض تأشيرة على المواطنين الكينيين.