الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

بنغازي-ليبيا-06-01-2020


أعلن اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن الأمم المتحدة ستنشر مراقبين دوليين لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار.

وقال المسماري، إن القوة التابعة للأمم المتحدة في سرت لمراقبة وقف إطلاق النار مكونة من مدنيين وعسكريين متقاعدين وليس قوة عسكرية.

وأضاف أن إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا يحتاج إلى إرادة حقيقية من المجتمع الدولي،مشيرا إلى
أن بقاء المرتزقة والقوات الأجنبية على أراضينا يهدد مستقبل التوافق في ليبيا.
وكان الإتحاد الأوروبي، قد جدد رفضه القاطع لوجود أي مرتزقة على الأراضي الليبية.

وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، خلال تصريحات صحفية، إن الإتحاد الأوروبي مستعد للمساهمة بكل ما يستطيع من أجل الدفع باتجاه حل سياسي في ليبيا.

وفي وقت سابق كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن أن الإرهابي الليبي المقيم في تركيا عبد الحكيم بلحاج هو وسيط الرئيس التركي أردوغان لنقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.

وفي سياق متصل،أعلنت المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز عن إنجاز اللجنة العسكرية الليبية (5+5) المجتمعة بمدينة غدامس كل أعمالها، والإتفاق على إشراف مراقبين دوليين على وقف إطلاق النار في البلاد.

وأشارت وليامز إلى اتفاق لجنة (5+5) على تشكيل لجنة عسكرية فرعية للإشراف على عودة القوات إلى مقراتها وسحب المرتزقة من خطوط التماس.

وأوضحت وليامز أن مسؤولية إخراج المرتزقة تقع على الدول المتورطة في الأزمة الليبية.
وطالبت وليامز مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه في جنيف.