أبوجا-نيجيريا-06-01-2020
قال الرئيس النيجيري محمد بخاري، إن تدهور أمن دول إفريقيا سببه الأسلحة الليبية في 2011 التي وجدت طريقها إلى أيدي الإرهابيين والمجرمين.
جاءت تصريحات بخاري، في بيان أدلى به الناطق باسمه، جاربا شيخو، مساء أمس الثلاثاء، ردا على مقتل أكثر من 100 شخص في بلدة حدودية بين جمهورية النيجر ومالي على أيدي مسلحين.
وندد الرئيس النيجيري بالحادث قائلا: إنها دعوة واضحة أخرى إلى عمل موحد من قبل القادة الأفارقة ضد الإرهاب، وأشار إلى أن زعزعة الإستقرار في ليبيا في عام 2011 نتج عنه آثار وخيمة على أمن دول إفريقية أخرى بما في ذلك نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وغيرها.
وأضاف الرئيس النيجيري أن نهب الأسلحة الليبية في أعقاب إسقاط القذافي أدى إلى وضع أسلحة خطيرة في أيدي الإرهابيين والمجرمين الآخرين الذين يشكلون الآن تحديات أمنية على دول أخرى..
وأكد بخاري أن المنطقة تواجه تحدّيات أمنية خطيرة في ظل حملة شرسة يقوم بها الإرهابيون في منطقة الساحل للقيام بعمليات عنف عشوائية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب اتخاذ عمل موحد يساعد في هزيمة “أعداء الإنسانية”.
وكان رئيس وزراء النيجر بريجي رافيني،قد أعلن السبت الماضي، أن ما لا يقل عن 100 مدني قتلوا وأصيب نحو 20 آخرين، على أيدي مهاجمين في قريتين في منطقة تيلابري، غرب البلاد.