الخميس. ديسمبر 19th, 2024

نيامي-النيجر-04-01-2021


ارتفعت حصيلة قتلى هجوم مسلح في قريتي “تشومبانغو” و”زارومداري” غرب النيجر، أمس الأحد، إلى 70 شخصا.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن عدد القتلى وصل إلى 70 مدنياً في الهجوم الإرهابي الذي استهدف القريتين الواقعتين قرب حدود النيجر مع مالي.

وكانت الحصيلة الأولية للهجوم قد أفادت السبت الماضي بمقتل 56 مدنيا وإصابة 20 آخرين بجروح. وقد جرى الهجوم يوم إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية.

وتعتبر منطقة تيلابيري، حيث تقع القريتان هدفًا للمنظمات الإرهابية المتمركزة في مالي منذ عام 2017.
وتعرضت النيجر لهجمات متتالية شنها المتطرفون على حدودها الجنوبية الغربية مع مالي وعلى حدودها الجنوبية الشرقية مع نيجيريا.

وشهد هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا هجمات نفذها مسلحون على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وقُتل المئات في هجمات وقعت العام الماضي بالقرب من الحدود الغربية مع مالي وبوركينا فاسو والحدود الجنوبية مع نيجيريا.

وشهد هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا هجمات نفذها مسلحون على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وقُتل المئات في هجمات وقعت العام الماضي بالقرب من الحدود الغربية مع مالي وبوركينا فاسو والحدود الجنوبية مع نيجيريا.
وفي سابقة ديمقراطية في النيجر، جرت مؤخرا انتخابات رئاسية سيقوم الرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو على إثرها بتسليم السلطة سلميا بعد ولايتين دستوريتين في بلد عاش على وقع الانقلابات.
لكن هذا الاقتراع يثير “القليل من الحماس” لدى السكان، إذ يعتبر الناشطون أن الحقوق الأساسية والحريات غير مضمونة.
تجدر الإشارة إلى أن المرشح الأوفر حظا للفوز هو محمد بازوم، وزير الداخلية السابق ورجل النظام القوي، الذي يعتبر ترشيحه استمرارا لخط إيسوفو.
وأعلن إيسوفو الذي لقي قراره الانسحاب ترحيبا واسعا على الساحة الدولية بينما يتمسك العديد من القادة الأفارقة بالسلطة أن “تسليم السلطة في 2021 لخليفة منتخب ديمقراطيا، سيكون أعظم إنجاز لي وسيكون الأول في تاريخ بلادنا”.

وأمنيا ومع اقتراب موعد الانتخابات، وقع هجومان عنيفان قتل في أحدهما سبعة جنود في 21 ديسمبر في الغرب حيث ينشط تنظيم “الدولة الإسلامية” في الصحراء، وآخر في الشرق تبنته جماعة بوكو حرام وسقط فيه 34 قتيلا في 12 ديسمبر.
وتسببت الهجمات المتواصلة التي تشنها الجماعات الجهادية في مقتل المئات منذ 2010 وفي نزوح مئات الآلاف من منازلهم (300 ألف لاجئ ومشرد في الشرق قرب نيجيريا و160 ألفا في الغرب قرب مالي وبوركينا).