باريس-فرنسا-30-12-2020
تطرق تقرير تحليلي نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، إلى ما وصفه بالتشويش الذي تمارسه كلّ من روسيا وتركيا على الوساطة الأممية في ليبيا.
أكد التقرير أن أنقرة وموسكو يملكان مصالح في ليبيا ولن تسمحا أبدا بأية بوادر لحلحلة الأزمة الليبية من دون ضمان مصالحهما، وإن كان ذلك على حساب سير عملية الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
واتهم التقرير روسيا صراحة بعرقلة تسمية البلغاري نيكولاي ميلادينوف، مبعوثًا أمميا جديدا إلى ليبيا، من خلال الإشارة إلى تحفظ عضو بمجلس الأمن الدولي على تسميته وفقًا لمصدر بالأمم المتحدة، لينفي بذلك رواية اعتذار ميلادينوف لأسباب شخصية.