الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

باماكو-مالي-26-12-2020


خيم الحزن على مالي وبخاصة في صفوف المعارضة على أثر نبإ وفاة زعيم المعارضة المالية والوزير السابق سومايلا سيسي بالمستشفى الأمريكي في باريس عقب إصابته بفيروس كورونا.

وأعرب الرئيس الإنتقالي المالي، باه نداو، عن حزنه لوفاة الرجل السياسي المالي، سومايلا سيسي، أمس الجمعة، وذلك في رسالة تعزية بعث بها إلى أرملته وأبنائه وأقاربه وجميع معاونيه وأنصاره في مالي والخارج.

وقال نداو “لقد أصبتُ بالصدمة مثل الملايين من مواطنينا ومواطني بلدان أخرى”، مشيرا إلى أنه تشرف باستقبال سومايلا سيسي بعد إطلاق سراحه، خلال أكتوبر الماضي، من قبل خاطفيه. .

وقال باه “أحتفظ عنه بصورة رجل لم يزل مصمما وملتزما نحو بلاده.. لقد ظل تفاؤله ثابتا، بينما ازداد تمرسا بعد احتجازه لعدة أشهر”.

وتقدمت أحزاب سياسية من كل التيارات ومنظمات أهلية وشخصيات مالية بتعازيهم إلى أسرة سيسي ومناضلي حزبه “الإتحاد من أجل الجمهورية الديمقراطية” الذي كان يترأسه.

واختطف إسماعيل سيسي، الذي جاء ثانيا في نتائج الانتخابات الرئاسية ثلاث مرات، في 25 مارس أثناء حملة الانتخابات التشريعية بمعقله في منطقة نيافونكي في شمال غرب مالي، حيث كان مع وفد من اثني عشر شخصا في سيارتين عندما هاجم مسلحون القافلة، وقتلوا حارسه الشخصي. وتم انتخابه في الجولة الأولى من هذه الانتخابات رغم احتجازه.

وشغل سيسي منصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية وعين وزيرا عدة مرات، كما عمل في مناصب عليا في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا. وكان أول شخصية مالية تتعرض للاختطاف.

وشهدت مالي عدة عمليات اختطاف منذ بداية الأزمة الأمنية الخطيرة التي تمر بها منذ عام 2012 ، استهدفت ماليين وأجانب.