جيبوتي-21-12-2020
تحدث رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي، الذي حضر افتتاح مؤتمر الإيغاد في جيبوتي عن التوتر الشديد القائم بين الصومال وكينيا.
وقال إن هناك حاجة ملحة لحل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وأعرب عن قلقه بشأن الأزمة التي دفعت الحكومة الصومالية إلى قطع العلاقات مع حكومة نيروبي.
وكان فقي، قد طالب من الجانبين بفتح حوار ثنائي لمعالجة القضايا الخلافية ، وذلك بعد أن التقى رئيسي الصومال وكينيا أمس في جيبوتي.
وقال المسؤول الإفريقي إن “التوتر الأخير بين كينيا والصومال الذي أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، يشكل مصدر قلق كبيرا للإتحاد الإفريقي، لذلك أود أن أطلب من البلدين بدء محادثات تهدف إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية، كما أطلب من الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) أن تشجع الدولتين على ذلك”.
وقد التقى رئيسي كينيا والصومال بحضور الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في إطار المحاولات الجارية لحل الأزمة بين البلدين، والذي يعتقد أنه صراع مفتعل من قبل الرئيس الصومالي فرماجو المنتهية ولايته لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية، وصرف النظر عن فشله في مجالات كثيرة خلال السنوات الأربع الماضية.