مقديشو-الصومال-07-12-2020
اندلعت اشتباكات في منطقة هلغن بمحافظة هيران وسط الصومال بين القوات الإثيوبية العاملة تحت مظلة بعثة الإتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم”.
وذكرت الأنباء أن القتال بين الطرفين جاء بعد أن فتح جندي من قومية تيغراي النار علي زملائه الإثيوبيين داخل قاعدة عسكرية في المنطقة ما أسفر عن مصرع اثنين منهم وذلك قبل أن يقتل بالرصاص بدوره.
يذكر أن الصراع بين القوات الإثيوبية في الصومال سببه العملية العسكرية التي شنتها قوات الجيش الإثيوبي على إقليم تيغراي شمال البلاد.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن أربعة مصادر أمنية ودبلوماسية أن جنود حفظ السلام الإثيوبيين بالصومال قاموا بنزع سلاح زملاء لهم من عرق تيغراي يتراوح عددهم بين 200 و300 في وقت سابق من شهر نوفمبر الماضي.
ويعيش الآن أكثر من 45000 لاجئ من صراع تيغراي في أجزاء نائية من السودان، حيث لجأوا إلى مخيمات مزدحمة لا تتوفر فيها اختبارات أو قدرات علاجية لفيروس كورونا.
ويضطر العديد من المقيمين في المخيمات إلى مشاركة الملاجئ والتجمع في طوابير للحصول على الطعام والمال والتسجيل لدى وكالات الإغاثة المختلفة. هناك عدد قليل من أقنعة الوجه التي يمكن رؤيتها أو المتاحة للتوزيع.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد النصر في الصراع المستمر منذ شهر في نهاية الأسبوع الماضي، لكن القتال بين القوات الفيدرالية والإقليمية استمر.
وفقًا لمسؤولين إنسانيين، لا تزال الأزمة في منطقة تيغراي التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص حرجة، مع انخفاض الإمدادات الطبية، بما في ذلك تلك اللازمة لمكافحة جائحة فيروس كورونا.