الأثنين. ديسمبر 23rd, 2024

أديس أبابا-26-11-2020


أمر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، صباح اليوم الخميس، الجيش بالتحرك نحو عاصمة إقليم تيغراي،طالبا من المواطنين البقاء في منازلهم.

وجاء التحرك العسكري للجيش الإثيوبي بعد انتهاء مهلة الـ72 ساعة لقادة تيغراي للإستسلام، حسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، آبي أحمد، اليوم الخميس.

وسبق أن حثت الحكومة أولئك الذين لا يستطيعون الإستسلام بسبب المجلس العسكري في تيغراي، على نزع أسلحتهم والإنتظار حتى يتواصل جيش الدفاع الوطني معهم.

وبحسب بيان آبي أحمد، فإن الجيش الإثيوبي اقترب أكثر من مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، التي يبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة.

يذكر أن رئيس إقليم التيغراي أعلن أن شعبه “مستعد للموت”، وذلك غداة المهلة التي حددها رئيس الوزراء الإثيوبي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد، يوم الثلاثاء الماضي، بطلب من ثلاث دول هي تونس وجنوب إفريقيا و”سان فنسان وغرينادين” أول اجتماع له حول النزاع الدائر في منطقة تيغراي الإثيوبية.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي ضرورة فتح ممرات إنسانية لمساعدة المدنيين المحاصرين في القتال، مشيرا إلى أن السلطات رفضت حتى الآن محاولات الوساطة.

وقال الأمين العام للصحفيين في نيويورك “نحن قلقون للغاية بشأن الوضع في إثيوبيا”، محذرا من “تأثير إنساني كبير” بما في ذلك في السودان المجاور.