القاهرة-مصر-23-11-2020
قال أحمد قذاف الدم سيحرص على الإبقاء على ذكرى ابن عمه الزعيم معمر القذافي على أنه الزعيم الذي كانت ليبيا تحت قيادته “صمام أمان” في شمال إفريقيا، مؤكدا أنه “لم تكن هناك ثورة” في البلاد.
ويُشبِه قذاف الدم (68 عاما)، مستشار الزعيم الليبي الراحل، الى حدّ كبير القذافي الذي حكم ليبيا بيد من حديد طوال أربعين عاما، وتؤكد ذلك صور عديدة للعقيد معلقة على جدران منزله.
بعد قرابة عشر سنوات من إسقاط الدولة الليبية واغتيال الزعيم القذافي من الواضح أن الطلاقة في الكلام صفة واضحة يتمتع بها ابناء هذه الأسرة.
ويقول قذاف الدم “ليبيا كانت صمام أمان في البحر المتوسط وشمال إفريقيا”.
ويضيف قذاف الدم الذي ارتدى عباءة ليبية تقليدية خلال اللقاء “لم يكن فيها إرهاب، لم يكن فيها متطرفون، لم يكن فيها أناس جوعى ولم تكن تصدّر الإرهاب أو المتطرفين”.
ويتابع قذاف الدم البالغ من العمر 68 عاماً أن الربيع العربي كان خدعة لإحداث عدم الاستقرار في المنطقة والاطاحة بالقذافي الذي تسلم السلطة في انقلاب عسكري عام 1969،مردفا “لم تكن هناك ثورة بل كان هناك هجوم لقتل القذافي”.