الثلاثاء. ديسمبر 24th, 2024

باريس-فرنسا-21-11-2020


قال رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس،عبد الرحيم علي، إن النظام التركي يستغل انشغال الأمريكان بالإنتخابات الأمريكية وانشغال الروس بإنهاء حالة الحرب بين أذربيجان وأرمينيا وانشغال أوروبا بمواجهة المرحلة الثانية من فيروس كورونا، ويحاول تعقيد الأوضاع داخل ليبيا عبر إرسال المرتزقة وإدخال الأسلحة وهو ما يمهد حقيقة لحرب تكون مصر طرفا فيها لأن مصر لن تسمح بإشاعة الفوضى في الداخل الليبي وإشعال نار الحرب الأهلية التي ستضر بالجميع بما فيهم مصر ولن تكون في صالح الليبيين.


وأضاف علي،خلال حوار أجراه معه موقع”أتلانتيكو” الفرنسي، أن هناك محاولات من جهة أخرى تقوم بها مصر وغيرها من الدول لمساعدة حفتر على الصمود ليس من بينها إرسال سلاح أو مقاتلين ولكن عبر منع تدفق الأسلحة والمقاتلين من جهة وتوحيد الجبهة الداخلية في الشرق والوسط والجنوب من جهة أخرى في مواجهة العدوان التركي.
وأكد أن كل هذا يتم مع انشغال العالم عما يجري في ليبيا ربما لن يوقف ما لا تتمناه مصر من اشتعال حرب كبرى بين مصر وتركيا.